تحتفل الكنيسة القبطية بدمياط، اليوم الجمعة، بجمعة ختام الصوم، والذى ينتهى بصوم الأربعين المقدس، ويمارس فيه الأقباط "سر مسحة المرضى" وصرح القس مينا بولس الحديدى، كاهن كنيسة السيدة العذراء بدمياط، أنه سمى " ب " سر مسحة المرضى" لأن المريض لا يقوى على الذهاب الى الكنيسة، وبالتالى فإنه يطلب بممارسة هذا السر فى البيت، لذلك قررت الكنيسة أن يقام هذا السر فى جمعة ختام الصوم الكبير، حيث يقام قنديل عام لشفاء المؤمنين مما يكون قد أصابهم من ضعف فى الجسد نتيجة الصوم الانقاطى، وهذا من الناحية الجسدية، أما من الناحية الروحية، فكل شخص فعل خطية تغفر له، لأنه يعترف أولا بالخطية قبل التقدم لممارسة هذا السر. وأضاف " الحديدى" أن قداس جمعة ختام الصوم يصليه سبعة كهنة أو أقل إن لم يوجد، ويصلى على زيت نقى (زيت الزيتون) لأن الزيت رمز للفرح والنور واستنارة القلب، و يوجد سبعة فنانل لأن عدد 7 اشارة الى كمال مواهب الروح القدس فى الكنيسة، والفنانل يشير الى جهاد الانسان، والزيت يشير إلى عمل الروح القدس، فهذا السر مفيد جدا لتحمل الآلام و استمطار مراحم الله و مغفرة الخطايا.