«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الاقباط يحتفلون بالجمعة العظيمة وسط اجراءات امنية مكثفة
جمعة الالام والفصح وختام الصوم وطقوسها فى الكنائس المسيحية

احتفل الاقباط فى مصر والعالم اليوم بالجمعة العظيمة التى صلب فيها السيد المسيح وسط اجراءات امنية مكثفة وانتشار لقوات الامن امام الكنائس
وجمعة الآلام تعرف بعدة أسماء أخرى أشهرها الجمعة العظيمة هو يوم احتفال ديني بارز في المسيحية وعطلة رسمية في معظم دول العالم، يتم من خلاله استذكار صلب يسوع وموته في الجلجثة ودفنه وتعتبر جزءًا من الاحتفالات بعيد القيامة وتكون في يوم الجمعة السابقة له، وتتزامن في التوقيت الغربي مع الاحتفال بعيد الفصح اليهودي.
من الأسماء الأخرى التي تعرف بها هذه المناسبة هي الجمعة السوداء والجمعة الجيدة والجمعة المقدسة والجمعة الحزينة وجمعة عيد الفصح وجمعة ختام الصوم.
الأساس الاحتفالي لهذه المناسبة يرجع إلى الأناجيل الاربعة التى رصدت حادثة الصلب والقيامة فجر الاحد والأرجح أن الجمعة العظيمة كحدث تاريخي حدث في 3 أبريل 33 استنادًا إلى فصح اليهود - الذي صلب فيه يسوع حسب الإنجيل - من جهة، وحادثة إظلام السماء التي أشار إليها الإنجيل أيضًا من جهة ثانية ومجموعة أبحاث ودراسات متعددة أجريت في هذا الصدد.
وتعتبر المناسبة يوم صوم إلزامي للمسيحيين، واللون التقليدي للإشارة إليها هو الأسود أو الأرجواني في التقليد السرياني والقبطي أو الأحمر في التقليد اللاتيني الرومانى
وتحتفل الكنيسة الارثوذكسية بنهاية الصوم الكبير ويطلق على هذا اليوم جمعة ختام الصوم لان بها ينتهى الصوم الاربعينى المقدس طقسها يجمع بين طقس الآيام والآحاد فى الصوم الكبير فيرفع بخور باكر بطريقة السبوت والآحاد فى الصوم مع ملاحظة أن تقرأ النبوات وتقال الطلبة مع المطانية كما فى أيام الصوم المقدس .
فمن المعروف أن كل الأسرار يجب أن تتم فى الكنيسة ولما كان سر مسحة المرضى يستثنى من هذه القاعدة لأن المريض لا يقوى على الحضور إلى الكنيسة وبالتالى فإنه يطلب ممارسة هذا السر له فى البيت.
لذلك قررت الكنيسة أن يعمل هذا السر مرة واحده فى السنة فى الكنيسة واختارت له يوم جمعة ختام الصوم الكبير لتعمله مثل القداس ( قنديل عام ) لشفاء المؤمنين مما يكون قد أصابهم من ضعف فى الجسد بسبب الصوم الذى كانوا يصومونه انقطاعياً حتى غروب الشمس خلال فترة الصوم الكبير ، هذا من الناحية الجسدية ، اما من الناحية الروحية وان كان فعل خطية تغفر له ، لأن التقدم بسر يجب أن يعترف أولاً بالخطايا وتقديم توبة عنها ( ممارسة سر التوبة والاعتراف ).
وفى الكناائس الانجيلية تقام صباح الجمعة صلوات وترانيم وكلمات عن الصليب وتعرض فقرات من فيلم يسوع المصلوب ثم تعقبها شركة محبة بتناول الافطار فى الساعة الثالثة حيث يكون الحضور صائمين ويكون الافطار عبارة عن سندوتشات من الفول والطعمية والبطاطس وفول النابت
وفى الكنية الكاثوليكية يكون الانقطاع فيها عن الطعام والشراب من منتصف ليل الخميس وحتى ظهر يوم الجمعة أو حتى السادسة من مساء الجمعة كما في الكنيسة القبطية والبيزنطية، وتكون الوجبات اللاحقة نباتيّة وغير مطبوخة وغير محلاة.
في بعض البلدان ترتبط الجمعة العظيمة بمأكولات معينة، في سوريا ولبنان يعد طبق يدعى "الحر والمر" لهذه المناسبة ، وهو عبارة عن سلطة خضار يضاف إليها زيتون إضفاءً لنكهة من المرارة تيمنًا بالمسيح الذي ذاق المر على صليبه وفق رواية العهد الجديد، في مصر يتم الإفطار بتناول الفول فقط وبدون زيت مع رشفه من حامض الخل.
القراءات
كغيرها من الاحتفالات والطقوس المسيحية فإن رتبة الجمعة العظيمة ، تحوي عددًا من القراءات المبوبة في ثلاث حلقات، كتابات الأنبياء السابقة للمسيح أولاً، والمزامير ثانيًا، وأما ثالثًا فهناك قراءات العهد الجديد التي تحوي الإنجيل. القراءات لا تقام جميعها في الرتبة الأساسية يوم الجمعة وإن ارتبطت به عضويًا، حتى لو تليت في ليل الخميس، أي كمثال في الطقس البيزنطي تتلى "أناجيل الآلام" موزعة على اثني عشر قراءة بعد غروب شمس الخميس، والترتيب مختلف في طقوس أخرى
كتابات الأنبياء: من كتابات الأنبياء يكون النص الأول من أشعياء 53، والذي يشير إلى "القادم الذي سيأتي" وما يواجهه من آلام، واعتبره بعض اللاهوتيين "أصرح النصوص وأعمقها في شرح سر الفداء" النص الثاني هو من دانيال 7، 9، والذي استشهد ببعضه المسيح خلال المحاكمة، يشير دانيال النبي إلى ابن الإنسان الذي "قرّب أمام الله فأعطي سلطًا ومجدًا وملكوتًا"، ويتابع في الفصل التاسع ليشير إلى "تكميل المعصية، وتتميم الخطايا، وكفارة الإثم، وختم الرؤيا والنبوة، ومسح قدوس القدوسين" وبالتالي يرتبط عضويًا بالموضوع الأساسي للغفران والتوبة التي منحها الله بشكل نهائي بموت ابنه وقيامته، ومن ثم كمال اعتلانه للبشر بأنّ ختمت الرؤيا والنبوة، ومسح قدوس القدوسين أي المسيح، حسب النص.
النص الثالث من زكريا 11، 12، والذي يرتبط بيوم جمعة الآلام من حيث كونه نبؤة تتعلق بالخيانة والموت الذي يتعرض له "الممسوح الذي سيأتي"؛ في الجزء الثاني من النص الإشارة إلى أنهم "ينظرون إلى الذي طعنوه، وينوحون عليه كنائح على وحيد له، ويكونون في مرارة كم هو في مرارة على بكره"، ما يتفق مع الحوادث التي ذكرت لاحقًا في إنجيل يوحنا.[15]النص الرابع الذي تضيفه بعد الليتورجيات هو أشعياء 40، لإفادته التعزية: "طيبوا قلب أورشليم، ونادوها بأنّ جهادها قد اكتمل، وأن إثمها قد أعفي عنه".
المزامير: القراءات من سفر المزامير الأكثر ارتباطًا بيوم الجمعة العظيمة هي المزمور 3، ويقرأ في بعض الليتورجيات الشرقية، لارتباطه بالتوبة وطلب المعونة. أما المزمور 22، يعتبر من أشهر مزامير "المسيح المتألم"، وقد استعمال المسيح إحدى آياته: "إلهي إلهي، لماذا تركتني؟"، وهو على الصليب؛ وقد اعتبره بعض دراسي الكتاب المقدس بأنه "يقودنا إلى المكان المدعو جلجثة ويبسط حادثة موت المسيح بشكل واضح". أخيرًا فإنّ المزمور 118، يقرأ في الإشارة إلى "الحجر الذي رفضه البناؤون، قد صار رأس الزاوية"، ويحوي عدة إشارات أخرى.
العهد الجديد: نصوص العهد الجديد تقسم إلى الرسالة إلى أهل غلاطية 2، 3؛ وأيضًا الرسالة إلى العبرانيين 4: 14 - 5: 9، وفي النصّين يناقش القديس بولس قضية الفداء وكفارة الإثم. أما أناجيل الآلام فهي متى 26، 27 ومرقس 14، 15 ولوقا 22، 23 وأخيرًا يوحنا 18، 19؛ في الطقس البيزنطي وكذلك الطقس الأرمني توزع النصوص على اثني عشر قراءة في خدمة خاصة معروفة باسم "أناجيل الآلام المقدسة" تتم مساء الجمعة العظيمة أي في ليل الخميس، أما يوم الجمعة فيقرأ النصّ مما بعد إنزال المسيح من على الصليب من إنجيل لوقا؛ في الطقس السرياني تقرأ النصوص في أربع قراءات ظهر الجمعة العظيمة؛ أما في الطقس الروماني فيقرأ عادة النص من إنجيل يوحنا، ومما بعد الإنزال من إنجيل لوقا في قرائتين.ا
صلوات الساعات
صلاة الساعات هي سبع صلوات في اليوم مشتقة من المزمور 119: 164 والذي يذكر أن إسرائيل قد سبّح سبع مرّات في اليوم إلهه؛ تدعى صلوات الساعات أيضًا بصلوات الفرض لأنها مفروضة على الرهبان دون سواهم، ومع ذلك، يمكن للمسيحيين الاشتراك فيها في الحالة الجمهورية. يوم الجمعة العظيمة تكون صلوات الساعات متوزعة حول أحداث صلب المسيح وفق الترتيب التالي في الطقس القبطي، باكر، الثالثة، السادسة، التاسعة، الحادية عشر، الثانية عشر. تقابل مثلاً صلاة باكر إدانة المسيح في السنهدريم بالموت، أما صلاة الثالثة تختص بالمحاكمة أمام بيلاطس البنطي، وصلاة السادسة بطريق الآلام أما التاسعة فهي ساعة موت المسيح والثانية عشر هي دفنه
احتفل الاقباط فى مصر والعالم اليوم بالجمعة العظيمة التى صلب فيها السيد المسيح وسط اجراءات امنية مكثفة وانتشار لقوات الامن امام الكنائس
وجمعة الآلام تعرف بعدة أسماء أخرى أشهرها الجمعة العظيمة هو يوم احتفال ديني بارز في المسيحية وعطلة رسمية في معظم دول العالم، يتم من خلاله استذكار صلب يسوع وموته في الجلجثة ودفنه وتعتبر جزءًا من الاحتفالات بعيد القيامة وتكون في يوم الجمعة السابقة له، وتتزامن في التوقيت الغربي مع الاحتفال بعيد الفصح اليهودي.
من الأسماء الأخرى التي تعرف بها هذه المناسبة هي الجمعة السوداء والجمعة الجيدة والجمعة المقدسة والجمعة الحزينة وجمعة عيد الفصح وجمعة ختام الصوم.
الأساس الاحتفالي لهذه المناسبة يرجع إلى الأناجيل الاربعة التى رصدت حادثة الصلب والقيامة فجر الاحد والأرجح أن الجمعة العظيمة كحدث تاريخي حدث في 3 أبريل 33 استنادًا إلى فصح اليهود - الذي صلب فيه يسوع حسب الإنجيل - من جهة، وحادثة إظلام السماء التي أشار إليها الإنجيل أيضًا من جهة ثانية ومجموعة أبحاث ودراسات متعددة أجريت في هذا الصدد.
وتعتبر المناسبة يوم صوم إلزامي للمسيحيين، واللون التقليدي للإشارة إليها هو الأسود أو الأرجواني في التقليد السرياني والقبطي أو الأحمر في التقليد اللاتيني الرومانى
وتحتفل الكنيسة الارثوذكسية بنهاية الصوم الكبير ويطلق على هذا اليوم جمعة ختام الصوم لان بها ينتهى الصوم الاربعينى المقدس طقسها يجمع بين طقس الآيام والآحاد فى الصوم الكبير فيرفع بخور باكر بطريقة السبوت والآحاد فى الصوم مع ملاحظة أن تقرأ النبوات وتقال الطلبة مع المطانية كما فى أيام الصوم المقدس .
فمن المعروف أن كل الأسرار يجب أن تتم فى الكنيسة ولما كان سر مسحة المرضى يستثنى من هذه القاعدة لأن المريض لا يقوى على الحضور إلى الكنيسة وبالتالى فإنه يطلب ممارسة هذا السر له فى البيت.
لذلك قررت الكنيسة أن يعمل هذا السر مرة واحده فى السنة فى الكنيسة واختارت له يوم جمعة ختام الصوم الكبير لتعمله مثل القداس ( قنديل عام ) لشفاء المؤمنين مما يكون قد أصابهم من ضعف فى الجسد بسبب الصوم الذى كانوا يصومونه انقطاعياً حتى غروب الشمس خلال فترة الصوم الكبير ، هذا من الناحية الجسدية ، اما من الناحية الروحية وان كان فعل خطية تغفر له ، لأن التقدم بسر يجب أن يعترف أولاً بالخطايا وتقديم توبة عنها ( ممارسة سر التوبة والاعتراف ).
وفى الكناائس الانجيلية تقام صباح الجمعة صلوات وترانيم وكلمات عن الصليب وتعرض فقرات من فيلم يسوع المصلوب ثم تعقبها شركة محبة بتناول الافطار فى الساعة الثالثة حيث يكون الحضور صائمين ويكون الافطار عبارة عن سندوتشات من الفول والطعمية والبطاطس وفول النابت
وفى الكنية الكاثوليكية يكون الانقطاع فيها عن الطعام والشراب من منتصف ليل الخميس وحتى ظهر يوم الجمعة أو حتى السادسة من مساء الجمعة كما في الكنيسة القبطية والبيزنطية، وتكون الوجبات اللاحقة نباتيّة وغير مطبوخة وغير محلاة.
في بعض البلدان ترتبط الجمعة العظيمة بمأكولات معينة، في سوريا ولبنان يعد طبق يدعى "الحر والمر" لهذه المناسبة ، وهو عبارة عن سلطة خضار يضاف إليها زيتون إضفاءً لنكهة من المرارة تيمنًا بالمسيح الذي ذاق المر على صليبه وفق رواية العهد الجديد، في مصر يتم الإفطار بتناول الفول فقط وبدون زيت مع رشفه من حامض الخل.
القراءات
كغيرها من الاحتفالات والطقوس المسيحية فإن رتبة الجمعة العظيمة ، تحوي عددًا من القراءات المبوبة في ثلاث حلقات، كتابات الأنبياء السابقة للمسيح أولاً، والمزامير ثانيًا، وأما ثالثًا فهناك قراءات العهد الجديد التي تحوي الإنجيل. القراءات لا تقام جميعها في الرتبة الأساسية يوم الجمعة وإن ارتبطت به عضويًا، حتى لو تليت في ليل الخميس، أي كمثال في الطقس البيزنطي تتلى "أناجيل الآلام" موزعة على اثني عشر قراءة بعد غروب شمس الخميس، والترتيب مختلف في طقوس أخرى
كتابات الأنبياء: من كتابات الأنبياء يكون النص الأول من أشعياء 53، والذي يشير إلى "القادم الذي سيأتي" وما يواجهه من آلام، واعتبره بعض اللاهوتيين "أصرح النصوص وأعمقها في شرح سر الفداء" النص الثاني هو من دانيال 7، 9، والذي استشهد ببعضه المسيح خلال المحاكمة، يشير دانيال النبي إلى ابن الإنسان الذي "قرّب أمام الله فأعطي سلطًا ومجدًا وملكوتًا"، ويتابع في الفصل التاسع ليشير إلى "تكميل المعصية، وتتميم الخطايا، وكفارة الإثم، وختم الرؤيا والنبوة، ومسح قدوس القدوسين" وبالتالي يرتبط عضويًا بالموضوع الأساسي للغفران والتوبة التي منحها الله بشكل نهائي بموت ابنه وقيامته، ومن ثم كمال اعتلانه للبشر بأنّ ختمت الرؤيا والنبوة، ومسح قدوس القدوسين أي المسيح، حسب النص.
النص الثالث من زكريا 11، 12، والذي يرتبط بيوم جمعة الآلام من حيث كونه نبؤة تتعلق بالخيانة والموت الذي يتعرض له "الممسوح الذي سيأتي"؛ في الجزء الثاني من النص الإشارة إلى أنهم "ينظرون إلى الذي طعنوه، وينوحون عليه كنائح على وحيد له، ويكونون في مرارة كم هو في مرارة على بكره"، ما يتفق مع الحوادث التي ذكرت لاحقًا في إنجيل يوحنا.[15]النص الرابع الذي تضيفه بعد الليتورجيات هو أشعياء 40، لإفادته التعزية: "طيبوا قلب أورشليم، ونادوها بأنّ جهادها قد اكتمل، وأن إثمها قد أعفي عنه".
المزامير: القراءات من سفر المزامير الأكثر ارتباطًا بيوم الجمعة العظيمة هي المزمور 3، ويقرأ في بعض الليتورجيات الشرقية، لارتباطه بالتوبة وطلب المعونة. أما المزمور 22، يعتبر من أشهر مزامير "المسيح المتألم"، وقد استعمال المسيح إحدى آياته: "إلهي إلهي، لماذا تركتني؟"، وهو على الصليب؛ وقد اعتبره بعض دراسي الكتاب المقدس بأنه "يقودنا إلى المكان المدعو جلجثة ويبسط حادثة موت المسيح بشكل واضح". أخيرًا فإنّ المزمور 118، يقرأ في الإشارة إلى "الحجر الذي رفضه البناؤون، قد صار رأس الزاوية"، ويحوي عدة إشارات أخرى.
العهد الجديد: نصوص العهد الجديد تقسم إلى الرسالة إلى أهل غلاطية 2، 3؛ وأيضًا الرسالة إلى العبرانيين 4: 14 - 5: 9، وفي النصّين يناقش القديس بولس قضية الفداء وكفارة الإثم. أما أناجيل الآلام فهي متى 26، 27 ومرقس 14، 15 ولوقا 22، 23 وأخيرًا يوحنا 18، 19؛ في الطقس البيزنطي وكذلك الطقس الأرمني توزع النصوص على اثني عشر قراءة في خدمة خاصة معروفة باسم "أناجيل الآلام المقدسة" تتم مساء الجمعة العظيمة أي في ليل الخميس، أما يوم الجمعة فيقرأ النصّ مما بعد إنزال المسيح من على الصليب من إنجيل لوقا؛ في الطقس السرياني تقرأ النصوص في أربع قراءات ظهر الجمعة العظيمة؛ أما في الطقس الروماني فيقرأ عادة النص من إنجيل يوحنا، ومما بعد الإنزال من إنجيل لوقا في قرائتين.ا
صلوات الساعات
صلاة الساعات هي سبع صلوات في اليوم مشتقة من المزمور 119: 164 والذي يذكر أن إسرائيل قد سبّح سبع مرّات في اليوم إلهه؛ تدعى صلوات الساعات أيضًا بصلوات الفرض لأنها مفروضة على الرهبان دون سواهم، ومع ذلك، يمكن للمسيحيين الاشتراك فيها في الحالة الجمهورية. يوم الجمعة العظيمة تكون صلوات الساعات متوزعة حول أحداث صلب المسيح وفق الترتيب التالي في الطقس القبطي، باكر، الثالثة، السادسة، التاسعة، الحادية عشر، الثانية عشر. تقابل مثلاً صلاة باكر إدانة المسيح في السنهدريم بالموت، أما صلاة الثالثة تختص بالمحاكمة أمام بيلاطس البنطي، وصلاة السادسة بطريق الآلام أما التاسعة فهي ساعة موت المسيح والثانية عشر هي دفنه


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.