بالأرقام.. نتائج انتخابات مجلس الشيوخ 2025 في البحيرة رسميًا    السيسي: الدولة المصرية تواصل دورها تجاه غزة رغم حملات التشويه والتضليل    مشهد تمثيلي يقود شخصين ل«التخشيبة».. ماذا حدث على مواقع التواصل؟ | فيديو    مجلس الوزراء يستعرض نتائج تجريب برنامج تقديم الوجبات المدرسية الساخنة    تشغيل الغلاية الرئيسية لمصفاة أنربك بالهيدروجين كوقود    «قانون الإيجار القديم».. طرق الحصول على شقة بديلة حال ترك الوحدة المستأجرة    قطاع الأعمال: القابضة للغزل تستهدف أرباحا لأول مرة منذ عقود في موازنة 2025-2026    تراجع الأونصة عالميًا الآن.. سعر الذهب اليوم الأربعاء 6-8-2025 وعيار 21 الآن بالمصنعية    «المصريين»: زيارة رئيس فيتنام لمصر خطوة استراتيجية نحو شراكة شاملة    إسرائيل كاتس يدعم رئيس أركان جيش الاحتلال بعد انتقاده من يائير نتنياهو    برلمانيون: زيارة رئيس فيتنام لمصر تؤسس لمرحلة جديدة من التعاون الاستراتيجي    نونيز يخضع للكشف الطبي اليوم تمهيدًا لانضمامه إلى الهلال السعودي    خرق جديد لاتفاق الهدنة.. مسيرة إسرائيلية تلقى قنبلتين صوتيتين على بلدة الخيام جنوبى لبنان    ماسكيرانو: استمرار غياب ميسي عن مواجهة بوماس غدًا.. ولا داعي للقلق    الزمالك يستهدف ضم البرازيلي خوان ألفينا بيزيرا    مانشيني: سعيد في روما.. وأرفض الرحيل للدوري السعودي    إصابة 11 شخصا في انقلاب ميكروباص بالشرقية    الطقس غدا.. حار بأغلب الأنحاء وارتفاع بالرطوبة وشبورة والقاهرة 34 درجة    السرعة الزائدة تتسبب في انقلاب شاحنة أسمدة على طريق الفيوم – القاهرة دون إصابات    رئيس منطقة سوهاج الأزهرية يتفقد لجان امتحانات الدور الثانى للشهادات الأزهرية    وفاة صغيرين دهساً تحت عجلات القطار في محطة ايتاي البارود بالبحيرة    ضبط مسئول عن كيان تعليمي غير مرخص بالقاهرة لقيامه بالنصب والاحتيال على المواطنين    إصابة 3 أشخاص في انقلاب تروسيكل بشمال سيناء    مدبولي: الرئيس السيسي وافق على افتتاح المتحف المصري الكبير 1 نوفمبر المقبل    حوار| نائب المسرح القومي: نجاحنا بالإسكندرية كشف تعطش الشباب للفن الحقيقي    أشرف زكي عن محمد صبحي: حالته مستقرة ويتواجد في غرفة عادية    زوجات وأمهات رائعة.. أفضل 3 نساء مهتمات في الأبراج    تعزيز التعاون في مجال البحث العلمي لعلاج الأورام السرطانية    الرعاية الصحية تقدم 1.4 مليون خدمة طبية بمستشفى الرمد التخصصي ببورسعيد    رئيس جامعة حلوان يؤكد ضرورة الإسراع في استكمال المجمع الطبي الجامعي ويدعو لدعمه    رئيس جهاز مدينة الشروق يتفقد مشروع التغذية الرئيسي بالمياه بعددٍ من المجاورات بمنطقة الرابية    وكيله: الأزمة المالية للزمالك أثرت على سيف الجزيري    روكي الغلابة لدنيا سمير غانم يحصد 18.7 مليون جنيه خلال أول أسبوع بالسينما    محافظ أسيوط والسفير الهندى يفتتحان المهرجان الثقافى الهندى بقصر الثقافة    خبير أمن معلومات: حجب «تيك توك» ليس الحل الأمثل.. والدولة قادرة على فرض تراخيص صارمة    اتحاد الكرة يخطر بيراميدز باستدعاء «كنزي وفرحة» لمعسكر منتخب الناشئات    بوتين يستقبل ويتكوف فى الكرملين    «اوعي تتخلصي منه».. طريقة تحضير طاجن أرز بالخضراوات والبشاميل من بقايا الثلاجة (الطريقة والخطوات)    الكليات المتاحة بالمرحلة الثانية 2025 للشعبة العلمي ورابط تسجيل الرغبات عبر موقع التنسيق الإلكتروني    أحمد حمودة: وسام أبو علي خسارة فنية للأهلي وعدي الدباغ صفقة رابحة للزمالك    اعترافات الحكم محمد عادل: رشوة مرفوضة وتسريب مدبّر من داخل لجنة الحكام    تركي آل الشيخ يعلن عن ليلة موسيقية ضمن فعاليات كأس العالم للرياضات الإلكترونية    محافظ أسوان يؤكد دعم الاستعدادات لإقامة احتفال المولد النبوي مطلع سبتمبر    بتروجت يستعير رشيد أحمد من زد    غارات إسرائيلية مكثفة على غزة.. وأوامر إخلاء جديدة لسكان حي الزيتون    34 شركة خاصة تفتح باب التوظيف برواتب مجزية.. بيان رسمي لوزارة العمل    تعرف على أسعار الأسماك اليوم الأربعاء 6 أغسطس 2025 بمحافظة بورسعيد    وزير النقل يترأس أعمال الجمعية العمومية العادية لشركة القاهرة للعبارات    قافلة "حياة كريمة" تقدم خدماتها الطبية لأكثر من 1000 مواطن بقرية الإسماعيلية بمركز المنيا    موعد المولد النبوى الشريف باليوم والتاريخ.. فاضل شهر    مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: لا يوجد مبرر لقتل 60 ألف فلسطيني    ما حكم صلاة ركعتين قبل المغرب؟.. الإفتاء توضح    ناس وسط البلد أسرار من قلب مصر    دعاء الفجر | اللهم اجعل لنا من كل هم فرجًا ومن كل ضيق مخرجًا    "المنبر الثابت".. 60 ندوة علمية بأوقاف سوهاج حول "عناية الإسلام بالمرأة"    حالات يجيز فيها القانون حل الجمعيات الأهلية.. تفاصيل    اللجنة العامة ببني سويف تستقبل إجراءات الحصر العددي للجان الفرعية -فيديو    نشرة التوك شو| إقبال كبير على انتخابات "الشيوخ".. و"الصحة" تنفي فرض رسوم جديدة على أدوية التأمين الص    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الاقباط يحتفلون بالجمعة العظيمة وسط اجراءات امنية مكثفة
جمعة الالام والفصح وختام الصوم وطقوسها فى الكنائس المسيحية

احتفل الاقباط فى مصر والعالم اليوم بالجمعة العظيمة التى صلب فيها السيد المسيح وسط اجراءات امنية مكثفة وانتشار لقوات الامن امام الكنائس
وجمعة الآلام تعرف بعدة أسماء أخرى أشهرها الجمعة العظيمة هو يوم احتفال ديني بارز في المسيحية وعطلة رسمية في معظم دول العالم، يتم من خلاله استذكار صلب يسوع وموته في الجلجثة ودفنه وتعتبر جزءًا من الاحتفالات بعيد القيامة وتكون في يوم الجمعة السابقة له، وتتزامن في التوقيت الغربي مع الاحتفال بعيد الفصح اليهودي.
من الأسماء الأخرى التي تعرف بها هذه المناسبة هي الجمعة السوداء والجمعة الجيدة والجمعة المقدسة والجمعة الحزينة وجمعة عيد الفصح وجمعة ختام الصوم.
الأساس الاحتفالي لهذه المناسبة يرجع إلى الأناجيل الاربعة التى رصدت حادثة الصلب والقيامة فجر الاحد والأرجح أن الجمعة العظيمة كحدث تاريخي حدث في 3 أبريل 33 استنادًا إلى فصح اليهود - الذي صلب فيه يسوع حسب الإنجيل - من جهة، وحادثة إظلام السماء التي أشار إليها الإنجيل أيضًا من جهة ثانية ومجموعة أبحاث ودراسات متعددة أجريت في هذا الصدد.
وتعتبر المناسبة يوم صوم إلزامي للمسيحيين، واللون التقليدي للإشارة إليها هو الأسود أو الأرجواني في التقليد السرياني والقبطي أو الأحمر في التقليد اللاتيني الرومانى
وتحتفل الكنيسة الارثوذكسية بنهاية الصوم الكبير ويطلق على هذا اليوم جمعة ختام الصوم لان بها ينتهى الصوم الاربعينى المقدس طقسها يجمع بين طقس الآيام والآحاد فى الصوم الكبير فيرفع بخور باكر بطريقة السبوت والآحاد فى الصوم مع ملاحظة أن تقرأ النبوات وتقال الطلبة مع المطانية كما فى أيام الصوم المقدس .
فمن المعروف أن كل الأسرار يجب أن تتم فى الكنيسة ولما كان سر مسحة المرضى يستثنى من هذه القاعدة لأن المريض لا يقوى على الحضور إلى الكنيسة وبالتالى فإنه يطلب ممارسة هذا السر له فى البيت.
لذلك قررت الكنيسة أن يعمل هذا السر مرة واحده فى السنة فى الكنيسة واختارت له يوم جمعة ختام الصوم الكبير لتعمله مثل القداس ( قنديل عام ) لشفاء المؤمنين مما يكون قد أصابهم من ضعف فى الجسد بسبب الصوم الذى كانوا يصومونه انقطاعياً حتى غروب الشمس خلال فترة الصوم الكبير ، هذا من الناحية الجسدية ، اما من الناحية الروحية وان كان فعل خطية تغفر له ، لأن التقدم بسر يجب أن يعترف أولاً بالخطايا وتقديم توبة عنها ( ممارسة سر التوبة والاعتراف ).
وفى الكناائس الانجيلية تقام صباح الجمعة صلوات وترانيم وكلمات عن الصليب وتعرض فقرات من فيلم يسوع المصلوب ثم تعقبها شركة محبة بتناول الافطار فى الساعة الثالثة حيث يكون الحضور صائمين ويكون الافطار عبارة عن سندوتشات من الفول والطعمية والبطاطس وفول النابت
وفى الكنية الكاثوليكية يكون الانقطاع فيها عن الطعام والشراب من منتصف ليل الخميس وحتى ظهر يوم الجمعة أو حتى السادسة من مساء الجمعة كما في الكنيسة القبطية والبيزنطية، وتكون الوجبات اللاحقة نباتيّة وغير مطبوخة وغير محلاة.
في بعض البلدان ترتبط الجمعة العظيمة بمأكولات معينة، في سوريا ولبنان يعد طبق يدعى "الحر والمر" لهذه المناسبة ، وهو عبارة عن سلطة خضار يضاف إليها زيتون إضفاءً لنكهة من المرارة تيمنًا بالمسيح الذي ذاق المر على صليبه وفق رواية العهد الجديد، في مصر يتم الإفطار بتناول الفول فقط وبدون زيت مع رشفه من حامض الخل.
القراءات
كغيرها من الاحتفالات والطقوس المسيحية فإن رتبة الجمعة العظيمة ، تحوي عددًا من القراءات المبوبة في ثلاث حلقات، كتابات الأنبياء السابقة للمسيح أولاً، والمزامير ثانيًا، وأما ثالثًا فهناك قراءات العهد الجديد التي تحوي الإنجيل. القراءات لا تقام جميعها في الرتبة الأساسية يوم الجمعة وإن ارتبطت به عضويًا، حتى لو تليت في ليل الخميس، أي كمثال في الطقس البيزنطي تتلى "أناجيل الآلام" موزعة على اثني عشر قراءة بعد غروب شمس الخميس، والترتيب مختلف في طقوس أخرى
كتابات الأنبياء: من كتابات الأنبياء يكون النص الأول من أشعياء 53، والذي يشير إلى "القادم الذي سيأتي" وما يواجهه من آلام، واعتبره بعض اللاهوتيين "أصرح النصوص وأعمقها في شرح سر الفداء" النص الثاني هو من دانيال 7، 9، والذي استشهد ببعضه المسيح خلال المحاكمة، يشير دانيال النبي إلى ابن الإنسان الذي "قرّب أمام الله فأعطي سلطًا ومجدًا وملكوتًا"، ويتابع في الفصل التاسع ليشير إلى "تكميل المعصية، وتتميم الخطايا، وكفارة الإثم، وختم الرؤيا والنبوة، ومسح قدوس القدوسين" وبالتالي يرتبط عضويًا بالموضوع الأساسي للغفران والتوبة التي منحها الله بشكل نهائي بموت ابنه وقيامته، ومن ثم كمال اعتلانه للبشر بأنّ ختمت الرؤيا والنبوة، ومسح قدوس القدوسين أي المسيح، حسب النص.
النص الثالث من زكريا 11، 12، والذي يرتبط بيوم جمعة الآلام من حيث كونه نبؤة تتعلق بالخيانة والموت الذي يتعرض له "الممسوح الذي سيأتي"؛ في الجزء الثاني من النص الإشارة إلى أنهم "ينظرون إلى الذي طعنوه، وينوحون عليه كنائح على وحيد له، ويكونون في مرارة كم هو في مرارة على بكره"، ما يتفق مع الحوادث التي ذكرت لاحقًا في إنجيل يوحنا.[15]النص الرابع الذي تضيفه بعد الليتورجيات هو أشعياء 40، لإفادته التعزية: "طيبوا قلب أورشليم، ونادوها بأنّ جهادها قد اكتمل، وأن إثمها قد أعفي عنه".
المزامير: القراءات من سفر المزامير الأكثر ارتباطًا بيوم الجمعة العظيمة هي المزمور 3، ويقرأ في بعض الليتورجيات الشرقية، لارتباطه بالتوبة وطلب المعونة. أما المزمور 22، يعتبر من أشهر مزامير "المسيح المتألم"، وقد استعمال المسيح إحدى آياته: "إلهي إلهي، لماذا تركتني؟"، وهو على الصليب؛ وقد اعتبره بعض دراسي الكتاب المقدس بأنه "يقودنا إلى المكان المدعو جلجثة ويبسط حادثة موت المسيح بشكل واضح". أخيرًا فإنّ المزمور 118، يقرأ في الإشارة إلى "الحجر الذي رفضه البناؤون، قد صار رأس الزاوية"، ويحوي عدة إشارات أخرى.
العهد الجديد: نصوص العهد الجديد تقسم إلى الرسالة إلى أهل غلاطية 2، 3؛ وأيضًا الرسالة إلى العبرانيين 4: 14 - 5: 9، وفي النصّين يناقش القديس بولس قضية الفداء وكفارة الإثم. أما أناجيل الآلام فهي متى 26، 27 ومرقس 14، 15 ولوقا 22، 23 وأخيرًا يوحنا 18، 19؛ في الطقس البيزنطي وكذلك الطقس الأرمني توزع النصوص على اثني عشر قراءة في خدمة خاصة معروفة باسم "أناجيل الآلام المقدسة" تتم مساء الجمعة العظيمة أي في ليل الخميس، أما يوم الجمعة فيقرأ النصّ مما بعد إنزال المسيح من على الصليب من إنجيل لوقا؛ في الطقس السرياني تقرأ النصوص في أربع قراءات ظهر الجمعة العظيمة؛ أما في الطقس الروماني فيقرأ عادة النص من إنجيل يوحنا، ومما بعد الإنزال من إنجيل لوقا في قرائتين.ا
صلوات الساعات
صلاة الساعات هي سبع صلوات في اليوم مشتقة من المزمور 119: 164 والذي يذكر أن إسرائيل قد سبّح سبع مرّات في اليوم إلهه؛ تدعى صلوات الساعات أيضًا بصلوات الفرض لأنها مفروضة على الرهبان دون سواهم، ومع ذلك، يمكن للمسيحيين الاشتراك فيها في الحالة الجمهورية. يوم الجمعة العظيمة تكون صلوات الساعات متوزعة حول أحداث صلب المسيح وفق الترتيب التالي في الطقس القبطي، باكر، الثالثة، السادسة، التاسعة، الحادية عشر، الثانية عشر. تقابل مثلاً صلاة باكر إدانة المسيح في السنهدريم بالموت، أما صلاة الثالثة تختص بالمحاكمة أمام بيلاطس البنطي، وصلاة السادسة بطريق الآلام أما التاسعة فهي ساعة موت المسيح والثانية عشر هي دفنه
احتفل الاقباط فى مصر والعالم اليوم بالجمعة العظيمة التى صلب فيها السيد المسيح وسط اجراءات امنية مكثفة وانتشار لقوات الامن امام الكنائس
وجمعة الآلام تعرف بعدة أسماء أخرى أشهرها الجمعة العظيمة هو يوم احتفال ديني بارز في المسيحية وعطلة رسمية في معظم دول العالم، يتم من خلاله استذكار صلب يسوع وموته في الجلجثة ودفنه وتعتبر جزءًا من الاحتفالات بعيد القيامة وتكون في يوم الجمعة السابقة له، وتتزامن في التوقيت الغربي مع الاحتفال بعيد الفصح اليهودي.
من الأسماء الأخرى التي تعرف بها هذه المناسبة هي الجمعة السوداء والجمعة الجيدة والجمعة المقدسة والجمعة الحزينة وجمعة عيد الفصح وجمعة ختام الصوم.
الأساس الاحتفالي لهذه المناسبة يرجع إلى الأناجيل الاربعة التى رصدت حادثة الصلب والقيامة فجر الاحد والأرجح أن الجمعة العظيمة كحدث تاريخي حدث في 3 أبريل 33 استنادًا إلى فصح اليهود - الذي صلب فيه يسوع حسب الإنجيل - من جهة، وحادثة إظلام السماء التي أشار إليها الإنجيل أيضًا من جهة ثانية ومجموعة أبحاث ودراسات متعددة أجريت في هذا الصدد.
وتعتبر المناسبة يوم صوم إلزامي للمسيحيين، واللون التقليدي للإشارة إليها هو الأسود أو الأرجواني في التقليد السرياني والقبطي أو الأحمر في التقليد اللاتيني الرومانى
وتحتفل الكنيسة الارثوذكسية بنهاية الصوم الكبير ويطلق على هذا اليوم جمعة ختام الصوم لان بها ينتهى الصوم الاربعينى المقدس طقسها يجمع بين طقس الآيام والآحاد فى الصوم الكبير فيرفع بخور باكر بطريقة السبوت والآحاد فى الصوم مع ملاحظة أن تقرأ النبوات وتقال الطلبة مع المطانية كما فى أيام الصوم المقدس .
فمن المعروف أن كل الأسرار يجب أن تتم فى الكنيسة ولما كان سر مسحة المرضى يستثنى من هذه القاعدة لأن المريض لا يقوى على الحضور إلى الكنيسة وبالتالى فإنه يطلب ممارسة هذا السر له فى البيت.
لذلك قررت الكنيسة أن يعمل هذا السر مرة واحده فى السنة فى الكنيسة واختارت له يوم جمعة ختام الصوم الكبير لتعمله مثل القداس ( قنديل عام ) لشفاء المؤمنين مما يكون قد أصابهم من ضعف فى الجسد بسبب الصوم الذى كانوا يصومونه انقطاعياً حتى غروب الشمس خلال فترة الصوم الكبير ، هذا من الناحية الجسدية ، اما من الناحية الروحية وان كان فعل خطية تغفر له ، لأن التقدم بسر يجب أن يعترف أولاً بالخطايا وتقديم توبة عنها ( ممارسة سر التوبة والاعتراف ).
وفى الكناائس الانجيلية تقام صباح الجمعة صلوات وترانيم وكلمات عن الصليب وتعرض فقرات من فيلم يسوع المصلوب ثم تعقبها شركة محبة بتناول الافطار فى الساعة الثالثة حيث يكون الحضور صائمين ويكون الافطار عبارة عن سندوتشات من الفول والطعمية والبطاطس وفول النابت
وفى الكنية الكاثوليكية يكون الانقطاع فيها عن الطعام والشراب من منتصف ليل الخميس وحتى ظهر يوم الجمعة أو حتى السادسة من مساء الجمعة كما في الكنيسة القبطية والبيزنطية، وتكون الوجبات اللاحقة نباتيّة وغير مطبوخة وغير محلاة.
في بعض البلدان ترتبط الجمعة العظيمة بمأكولات معينة، في سوريا ولبنان يعد طبق يدعى "الحر والمر" لهذه المناسبة ، وهو عبارة عن سلطة خضار يضاف إليها زيتون إضفاءً لنكهة من المرارة تيمنًا بالمسيح الذي ذاق المر على صليبه وفق رواية العهد الجديد، في مصر يتم الإفطار بتناول الفول فقط وبدون زيت مع رشفه من حامض الخل.
القراءات
كغيرها من الاحتفالات والطقوس المسيحية فإن رتبة الجمعة العظيمة ، تحوي عددًا من القراءات المبوبة في ثلاث حلقات، كتابات الأنبياء السابقة للمسيح أولاً، والمزامير ثانيًا، وأما ثالثًا فهناك قراءات العهد الجديد التي تحوي الإنجيل. القراءات لا تقام جميعها في الرتبة الأساسية يوم الجمعة وإن ارتبطت به عضويًا، حتى لو تليت في ليل الخميس، أي كمثال في الطقس البيزنطي تتلى "أناجيل الآلام" موزعة على اثني عشر قراءة بعد غروب شمس الخميس، والترتيب مختلف في طقوس أخرى
كتابات الأنبياء: من كتابات الأنبياء يكون النص الأول من أشعياء 53، والذي يشير إلى "القادم الذي سيأتي" وما يواجهه من آلام، واعتبره بعض اللاهوتيين "أصرح النصوص وأعمقها في شرح سر الفداء" النص الثاني هو من دانيال 7، 9، والذي استشهد ببعضه المسيح خلال المحاكمة، يشير دانيال النبي إلى ابن الإنسان الذي "قرّب أمام الله فأعطي سلطًا ومجدًا وملكوتًا"، ويتابع في الفصل التاسع ليشير إلى "تكميل المعصية، وتتميم الخطايا، وكفارة الإثم، وختم الرؤيا والنبوة، ومسح قدوس القدوسين" وبالتالي يرتبط عضويًا بالموضوع الأساسي للغفران والتوبة التي منحها الله بشكل نهائي بموت ابنه وقيامته، ومن ثم كمال اعتلانه للبشر بأنّ ختمت الرؤيا والنبوة، ومسح قدوس القدوسين أي المسيح، حسب النص.
النص الثالث من زكريا 11، 12، والذي يرتبط بيوم جمعة الآلام من حيث كونه نبؤة تتعلق بالخيانة والموت الذي يتعرض له "الممسوح الذي سيأتي"؛ في الجزء الثاني من النص الإشارة إلى أنهم "ينظرون إلى الذي طعنوه، وينوحون عليه كنائح على وحيد له، ويكونون في مرارة كم هو في مرارة على بكره"، ما يتفق مع الحوادث التي ذكرت لاحقًا في إنجيل يوحنا.[15]النص الرابع الذي تضيفه بعد الليتورجيات هو أشعياء 40، لإفادته التعزية: "طيبوا قلب أورشليم، ونادوها بأنّ جهادها قد اكتمل، وأن إثمها قد أعفي عنه".
المزامير: القراءات من سفر المزامير الأكثر ارتباطًا بيوم الجمعة العظيمة هي المزمور 3، ويقرأ في بعض الليتورجيات الشرقية، لارتباطه بالتوبة وطلب المعونة. أما المزمور 22، يعتبر من أشهر مزامير "المسيح المتألم"، وقد استعمال المسيح إحدى آياته: "إلهي إلهي، لماذا تركتني؟"، وهو على الصليب؛ وقد اعتبره بعض دراسي الكتاب المقدس بأنه "يقودنا إلى المكان المدعو جلجثة ويبسط حادثة موت المسيح بشكل واضح". أخيرًا فإنّ المزمور 118، يقرأ في الإشارة إلى "الحجر الذي رفضه البناؤون، قد صار رأس الزاوية"، ويحوي عدة إشارات أخرى.
العهد الجديد: نصوص العهد الجديد تقسم إلى الرسالة إلى أهل غلاطية 2، 3؛ وأيضًا الرسالة إلى العبرانيين 4: 14 - 5: 9، وفي النصّين يناقش القديس بولس قضية الفداء وكفارة الإثم. أما أناجيل الآلام فهي متى 26، 27 ومرقس 14، 15 ولوقا 22، 23 وأخيرًا يوحنا 18، 19؛ في الطقس البيزنطي وكذلك الطقس الأرمني توزع النصوص على اثني عشر قراءة في خدمة خاصة معروفة باسم "أناجيل الآلام المقدسة" تتم مساء الجمعة العظيمة أي في ليل الخميس، أما يوم الجمعة فيقرأ النصّ مما بعد إنزال المسيح من على الصليب من إنجيل لوقا؛ في الطقس السرياني تقرأ النصوص في أربع قراءات ظهر الجمعة العظيمة؛ أما في الطقس الروماني فيقرأ عادة النص من إنجيل يوحنا، ومما بعد الإنزال من إنجيل لوقا في قرائتين.ا
صلوات الساعات
صلاة الساعات هي سبع صلوات في اليوم مشتقة من المزمور 119: 164 والذي يذكر أن إسرائيل قد سبّح سبع مرّات في اليوم إلهه؛ تدعى صلوات الساعات أيضًا بصلوات الفرض لأنها مفروضة على الرهبان دون سواهم، ومع ذلك، يمكن للمسيحيين الاشتراك فيها في الحالة الجمهورية. يوم الجمعة العظيمة تكون صلوات الساعات متوزعة حول أحداث صلب المسيح وفق الترتيب التالي في الطقس القبطي، باكر، الثالثة، السادسة، التاسعة، الحادية عشر، الثانية عشر. تقابل مثلاً صلاة باكر إدانة المسيح في السنهدريم بالموت، أما صلاة الثالثة تختص بالمحاكمة أمام بيلاطس البنطي، وصلاة السادسة بطريق الآلام أما التاسعة فهي ساعة موت المسيح والثانية عشر هي دفنه


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.