على جمعة :الحجاب معمول للمرأة عشان محدش يشوف شعرها".. وأقول لعيال الفيسبوك "بلاش قلة ديانة"

قال الدكتور علي جمعة مفتى الديار المصرية السابق، إن الفيسبوك هو سبب نسبة 20 % من الطلاقات الحديثة، موضحًا أن نسبة الطلاق كانت 13 % من المتزوجين فى ثمانينيات القرن الماضى، إذا تزوج 100 ألف يطلق 13 ألف وظلت تتراوح فى هذه الحدود وبعد سنة 2007 وجدنا نسبة الطلاق 40 %، قائلا 20% منها شباب يطلقون فى أسبوع وشهر العسل، وذلك بسبب "الشات" على مواقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" واختلاف المفاهيم بين الرجل والمرأة.
واستطرد: أقول للعيال بتوع الفيسبوك والتيسبوك بلاش قلة ديانة وتحريف لكلام الله ورسوله، القضية واضحة مصر تطبق الشريعة دستورا وقانونا وخطابا سياسيا وتاريخا وثقافة فهيا بنا نتفهم".
وأضاف جمعة، خلال رده على أسئلة طلاب جامعة القاهرة باللقاء المفتوح الذى تعقده الجامعة بقاعة الاحتفالات الكبرى بالقبة، اليوم الأربعاء، قائلا: "أبى كان محامى أحوال شخصية وجلست معه لأستفيد من الواقع وقلت له الناس تطلق ليه وقال لى أسباب الطلاب وكتبتها وراه وطلعت 7 أسباب، الأول اختلاف الاقتصاد بين الرجل وزوجته، يعنى راجل غنى وذهب ماله ورجل آخر كان يخدع الزوجة".
وأكد مفتى الديار المصرية السابق، أن السبب الثانى هو عدم التوائم بين الزوجين كأن تكون الزوجة متدينة والشاب يشرب الخمر أو العكس وعدم الكفاءة فى الدين والدنيا، والسبب الثالث الأهل فهم سبب إيقاع الضغينة بين الرجل والمرأة والسبب الرابع وكان غريبا بالنسبة له وهو عدم وجود توائم جنسى بين الزوجين" والسبب الخامس الإنجاب، والسادس وجود شيء جديد على حياة الأسرة والسبب الأخير هو تعدد الزوجات.
وعن الحجاب، أكد جمعة، أن الحجاب معمول للمرأة عشان محدش يشوف شعرها إلا بإذنها لكن لو هى شالت الحجاب خليك أنت فى نفسك وملكش دعوة بيه قائلاً: "علينا البعد عن المهاترات التى نراها فى الوقت الحالى، قائلا: "الحجاب فرض ولا لأ أيوة فرض، والحجاب معمول للمرأة عشان محدش يشوف شعرها إلا بإذنها لكن لو هى شالت الحجاب خليك أنت فى نفسك وملكش دعوة بيها ولا يعنى بما سبق إجازة النظر للنساء غير المحجبات ولكن على كل الأطراف التزم حدودهم، ورد على سؤال أحد الطلاب الخاص بتأخر استجابة الدعاء: "أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل والدعاء عبادة فى حد ذاته فلا تيأس وادعوا الله".
مشيرًا إلى أن الجمال نسبى وليس مطلقا، الجمال يختلف من شخص إلى آخر اختلاف الزمان والمكان والأشخاص والأحوال وأى شيء لا يتغير يكون مطلقا فهذه القيود 4".
كما أوصى جمعة طلاب مصر بالخير قائلاً: "يا أغلى اسم فى الوجود يا مصر إحنا لينا غيرها احنا نتعب لو مشينا منها، لو جه الهكسوس وطلعونا منها هنروح فين؟ هذه السماء التى أظلتنا والأرض التى أقلتنا وإنها والله لأحب بلاد الله إليا، مصر حلوة".
وعن الحج قال مفتى الديار المصرية السابق: الحج يصل ثوابه للمتوفى فأجاز العلماء وصول جميع الأعمال الصالحة للمتوفى ومنها قراءة القرآن والزكاة وغيرها.
ورد جمعة، على سؤال أحد الطلاب الخاص بنصيحة للتعامل مع أحد لا يحب التعامل قائلا: "صباح الخير يا جارى أنت فى حالك وأنا فى حالى مشددا على اهتمام الشباب باللغة العربية، فاللغة والفكر وجهان لعملة واحدة كذلك تجاه النفس والوطن لأن اللغة مفتاح التقدم والرقى.
وسخر على جمعة، من مرشد الإخوان المسلمين، قائلا: "لازم تصلى على النبى مئات المرات فى اليوم لحد ما ربنا يرزقك بالمرشد، مش المرشد بتاع الناس التانية دى لا، المرشد الصحيح الذى يرشدك للعمل الصحيح".