افتتح المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم الأربعاء، فعاليات الجلسة الافتتاحية لأعمال المؤتمر الوزاري حول ( تنفيذ أجندة التنمية المستدامة 2030 في الدول العربية الأبعاد الاجتماعية)، والذي يعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الفترة ما بين 6 – 7 إبريل الحالي، بتنظيم مشترك من وزارة التضامن الاجتماعي، والقطاع الاجتماعي بجامعة الدول العربية، والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة. وذلك بمشاركة عدد كبير من الوزراء العرب، والوزراء أعضاء المجلس الاقتصادي والاجتماعي لجامعة الدول العربية، وعدد من ممثلي المنظمات العربية المتخصصة، ومؤسسات التمويل العربية، وممثلي وكالات الأممالمتحدة المتخصصة وأعضاء مجموعة الأممالمتحدة للتنمية، وعدد كبير من الجهات المعنية بالأبعاد الاجتماعية وموضوعات التنمية المستدامة. ويهدف المؤتمر إلى وضع تصور لخطة عمل عربية لتنفيذ الأبعاد الاجتماعية لأجندة التنمية المستدامة 2030، ودعم جهود الدول العربية الرامية إلى تحقيق أهداف الأجندة، بالتنسيق مع وكالات الأممالمتحدة المتخصصة، والقطاع الخاص والمنظمات العربية المتخصصة، ومؤسسات التمويل العربية والدولية، ومن المنتظر أن يتم رفع هذه الخطة بعد الموافقة عليها من مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، إلى الدورة (27) للقمة العربية 2016، لإقرارها والتوجيه بالعمل بموجبها. وفي هذا الإطار فمن المقرر أن يصدر عن هذا المؤتمر إعلان القاهرة حول تنفيذ أجندة التنمية المستدامة 2030 في الدول العربية "الأبعاد الإجتماعية". تجدر الإشارة إلى أنه سيتم عقد عدد من جلسات العمل على مدار يومي المؤتمر، حيث يشهد اليوم الأول عقد 4 جلسات عمل، الأولى بعنوان التخطيط التنموي من أجل تحقيق التنمية المستدامة وتهدف إلى تقييم تجارب البلدان العربية حول التخطيط التنموي، وسيتم تقديم ورقة عمل حول "التخطيط التنموي بالبلدان العربية: الواقع والآفاق المستقبلية"، وعرض إستراتيجية التنمية المستدامة (مصر 2030)، والجلسة الثانية بعنوان دعم القضاء على الفقر وتحقيق المساواة بين الجنسين، ثم الجلسة الثالثة بعنوان تمكين الشباب كركيزة أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وسيتم بحث أولويات المنطقة العربية للمؤشرات السكانية 2030 وأساليب إدارة السياسات السكانية، والموضوعات المرتبطة بالمغتربين والهجرة. وأخيراً الجلسة الرابعة بعنوان التنسيق لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، حيث سيتم تقديم ورقة عمل حول "السياسات والأطر المؤسساتية الملائمة لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، كما سيتم بحث دور المجتمع المدني كشريك لتنفيذ أجندة التنمية المستدامة 2016-2026. ويشهد اليوم الثاني جلستي عمل بالإضافة إلى الجلسة الختامية، حيث تعقد الجلسة الخامسة تحت عنوان المعلومات والبيانات وآليات متابعة التنفيذ والرصد لأهداف التنمية المستدامة، يتم خلالها عرض ورقة عمل حول "المعلومات والبيانات المطلوبة للتخطيط والمتابعة والتقييم"، وورقة عمل حول "تحديات المتابعة والتقييم لسياسات التنمية المستدامة" ثم ورقة عمل حول الاليات الوطنية والاقليمية لرصد ومتابعة التنفيذ والمسائلة لأهداف التنمية المستدامة في المنطقة العربية. بينما تعقد الجلسة السادسة تحت عنوان تمويل التنمية المستدامة في المنطقة العربية وذلك بهدف توضيح الاحتياجات التمويلية لخطة 2030، والتعرف على التجارب الرائدة في هذا المجال، وتشهد الجلسة عرض ورقة عمل حول "إمكانيات تمويل تنفيذ خطة 2030 للتنمية المستدامة ببلدان المنطقة العربية". أما الجلسة الختامية، فمن المقرر أن تشهد عرض جهود الأممالمتحدة لدعم منظومة جامعة الدول العربية ودولها الأعضاء في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030 في الدول العربية، وإعلان القاهرة لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030 في الدول العربية "الأبعاد الاجتماعية".
