قال طارق بلال، أمين عام جمعية مستثمرى مدينة بدر، وصاحب الشركة "الذهبية" التى رسا عليها مزاد مول "البستان"، فى تصريحات ل"بوابة الأهرام": "لا توجد أي أزمة بينى وبين محافظة القاهرة، وكل الحكاية أن المحافظة عملت مزادا ورسا عليّ". ورفض بلال، حملة التشويه التى يقودها مجموعة من السماسرة من داخل المول، مؤكدا قلة عددهم (15) شخصا، وموضحا أنه سيتعامل مع المنتفعين بالمول فقط، دون الإضرار بحقهم، بحد قوله. يذكر أن المتضررين بالمول، قد نظموا مؤتمرا صحفيا اليوم الأربعاء، لتوضيح مدى تضرر آلاف من العاملين، جراء هذا المزاد، وكانت محافظة القاهرة، عرضت مول البستان لحق الانتفاع في مزاد علني، فازت فيه الشركة الذهبية بمبلغ 36 مليون جنيه في العام لمدة 15 عاما، وذلك بعد انتهاء عقد شركة الدرة الذي كان لمدة 25 عاما. ولفتوا إلى محاولتهم الوصول للمحافظ السابق الدكتور جلال السعيد منذ عام كامل، لاطلاعه على الورق الذى يثبت حقهم، إلا أنه رفض لقاءهم. وأضافوا خلال المؤتمر، أنه بعد انتهاء مدة انتفاع شركة درة فى مارس العام الماضى، كان لابد من التعاقد مع المحافظة مباشرة على المحلات، على غرار جراجى العتبة والأوبرا وعدم الإعلان عن مزاد، ولكنهم فوجئوا بأن المحافظة أقرت مزادا، وتم إرساؤه على الشركة الذهبية بمبلغ 36 مليون جنيه سنويًا. ووقتها، لجأ المنتفعون إلى رفع قضية بمجلس الدولة، في انتظار الحكم النهائي لها، وتم تقديم عريضة للنائب العام ومذكرة فى الرقابة الإدارية. كما أنهم تفاجأوا فى 10 مارس الجارى، بمجموعة وصفوهم "بالبلطجية" يقتمحون المول، فحرروا 120 محضرا في قسم عابدين بذلك.