في خطوة هي الأولى من نوعها على مستوى مؤتمرات القمة الإسلامية للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، تعقد عقيلات ملوك ورؤساء العالم الإسلامي، جلسة خاصة على هامش الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي التي تقام في مدينة إسطنبول التركية خلال الفترة 10 15 إبريل 2016. وتقرر أن يكون موضوع الجلسة الخاصة حول "قيادة عقيلات الملوك والرؤساء لجهود مكافحة السرطان في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي". وعن هذه المناسبة المهمة، قالت مديرة إدارة الإعلام في منظمة التعاون الإسلامي، مها مصطفى عقيل إن الجلسة الخاصة تهدف إلى خلق وتعزيز الوعي بتنامي الأعباء المرتبطة بالسرطان في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وسبل تسهيل الحصول على الوقاية الفعلية من هذا الداء وتشخيصه وعلاجه ورعاية المصابين به، إضافة إلى تحديد السبل والوسائل التي ستمكن عقيلات الملوك والرؤساء من زيادة تعزيز دورهن القيادي من أجل المعالجة الفعالة للأمراض ولإنقاذ الأرواح. وأضافت عقيل أن برنامج عمل الجلسة الخاصة يشتمل على مناقشات حول وضع مرض السرطان في العالم في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، والأنواع الرئيسة لمرض السرطان التي تنتشر بين النساء، فيما يفتتح الجلسة وزير الصحة التركي، الدكتور محمد مؤذن أوغلو، ويتحدث فيها أيضًا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني، وكلمة تلقيها السيدة الأولى في تركيا، أمينة أوردغان. وتتدارس هذه الجلسة مجالات رئيسية لبرنامج العمل الإستراتيجي لمنظمة التعاون الإسلامي في مجال الصحة، وستستند إلى الدور القيادي القوي لعقيلات الملوك والرؤساء ومكاتبهن. ومن المؤكد أن عقيلات الملوك والرؤساء، بصفتهن قائدات ونساء وأمهات وكريمات، سيضفن عاطفة وتصوراً وموقفاً فريداً لإيجاد الحلول للقضايا الملحة التي تمس مواطني بلدانهن، وبوسعهن أن يُسخّرن على نحو فعال مِنبرهن الخاص لإحداث تغييرات نوعية في التحديات المجتمعية، بما في ذلك مكافحة داء السرطان. كما تشكل الجلسة الخاصة فرصة سانحة لعقيلات الملوك والرؤساء في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لعرض ومناقشة مشاركة كل واحدة منهن في جهود مكافحة السرطان وإمكانات تعزيز التعاون والتوعية وتبادل الخبرات فيما بين بلدانهن في مجال تعبئة مجموعة عريضة من الشركاء من أجل الإسهام بشكل كبير في تعزيز التوعية بداء السرطان لتوسيع سبل الوصول إلى خدمات التشخيص والعلاج الفعالة، والتخفيف من معاناة الملايين من المرضى والأسر المتضررة من هذا الداء. ومن المقرر أن يصدر في نهاية الجلسة الخاصة إعلان حول قيادة عقيلات الملوك والرؤساء لجهود مكافحة السرطان في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.