ذكر موقع "صدى عدن" اليمني الإخباري أن الاشتباكات بين القوات الحكومية والجماعات الإرهابية تجددت مرة أخرى في أطراف مديرية المنصورة بمحافظة عدن جنوبي البلاد قبل فجر اليوم، ونقل عن مصادر محلية وشهود عيان أن قوة أمنية مسنودة بطائرات الأباتشي اشتبكت مع مسلحي الجماعات الإرهابية في منطقة كالتكس وسمعت دوى انفجارات كبيرة ناتجة عن استخدام الجمعات قذائف ار بى جى . أوضح المصدر أن طائرات الاباتشى كانت قد ألقت منشورات على سكان المنصورة تطلب منهم البقاء في المنازل لأن السلطات عازمة على حسم المعركة مع الإرهابيين وفرض الأمن في المدينة. يذكر أن الطائرات قد استهدفت الليلة الماضية المركز القيادي للجماعات الإرهابية في المجلس المحلي مما أدى إلى مقتل 12 منهم وتدمير طقم عسكري وعربة مدرعة. وتشير أنباء إلى أن قيام طائرة بقصف عدد من المركبات قادمة من محافظة لحج كانت في طريقها إلى عدن لمساندة العناصر المسلحة. مما أدى إلى تدميرها ومقتل من كانوا فيها. وذكر شهود عيان أن المسلحين استولوا على سيارة إسعاف خاصة لنقل الجرحى إلى محافظة لحج بعد اعتذار مستشفيات الوالي والنقيب وأطباء بلا حدود عن استقبال الجرحى لامتلاء أقسام الطوارئ في هذه المستشفيات بالجرحى وخطورة حالتهم، وأوضحوا أن 25 جريحا من عناصر المسلحين وصلوا إلى مستشفى الوالي الخاص مات 5 منهم. وفى سياق متصل بتطورات الأوضاع في محافظة عدن ، أكد اللواء عيدروس الزبيدى محافظ عدن أن المرحلة الثانية من الخطة الأمنية التي تم و ضعها من قبل اللجنة الأمنية العليا ، والتي بدأت أمس في مديرية المنصورة ستستمر إلى أن تحقق كل أهدافها و على رأسها فرض هيبة الدولة و عودة الأمن و الاستقرار في كل مديريات العاصمة عدن و ضواحيها و إنهاء الفوضى الأمنية وملاحقة المتسببين بها أينما حلوا أو رحلوا حتى يتم تطهير عدن كاملة من الإرهاب و عناصره. وقال المحافظ في بيان وزع الليلة الماضية على وسائل الإعلام عن الأحداث التي شهدته المديرية إن هذه المرحلة بدأتها القوات الأمنية و بالتعاون مع قيادات المقاومة وتحت إشراف وموافقة ومباركة القيادة السياسية وبدعم وتوجيه من قبل قيادة دول التحالف.