تصاعدت خلال الساعات الأخيرة في إسرائيل قضية قرصان إنترنت الروسي "أليكسي بوركوف" المطلوب من قبل "سي آي إيه" (وكالة الاستخبارات الأمريكية) بتهم إلكترونية ضد الولاياتالمتحدة. ووصل بوركوف وهو من أصول يهودية إلى إسرائيل مؤخرًا كسائح، لكن السلطات الأمريكية تقدمت بطلب لتسليمه بناء على الاتفاقيات الأمنية بين البلدين. اللافت أن الكثير من منصات التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا المتعددة في إسرائيل انتقدت النية لتسليم بوركوف، خاصة من اليهود الروس في إسرائيل. وعلق التليفزيون الإسرائيلي وتحديدًا القناة العاشرة على هذا الحادث بالقول إن إسرائيل وجدت نفسها طرفًا في هذه القضية المثارة بالأساس بين الولاياتالمتحدة وروسيا. ولا يوجد حتى الآن أي حل مقنع أو خطوة مقنعة للتعامل مع هذا الملف المعقد. ومن المنتظر خلال الساعات القليلة المقبلة حسم هذا الملف الذي بات مثل كرة الثلج التي تكبر بوضوح منذ الأمس.