منحت رابطة مكافحة التشهير، إحدى أهم اللوبيات اليهودية المؤثرة فى الولاياتالمتحدة، جائزة تقديرية لوزير الدفاع الأمريكى السابق، ليون بانيتا، والذى ترأس سابقا وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، وذلك لأنه "نذر نفسه للدفاع عن الولاياتالمتحدة". وقدمت الجائزة لبانيتا خلال حفل راقص أقيم فى أحد الفنادق، فى مدينة نيويورك، حيث ألقى رئيس الرابطة، أبراهام فوكسمان، كلمة أشاد فيها بدور "بانيتا" فى الدفاع عن الولاياتالمتحدة. وقال: "إن التاريخ سيذكر بانيتا، كرئيس الاستخبارات الأمريكية الذى تمكن من خلال عملية ناجحة من تسليم أسامة بن لادن للعدالة". وبدوره، تطرق "بانيتا" فى كلمته إلى مواجهة أسامة بن لادن فى أفغانستان، والملف النووى الإيرانى، وعلاقات الولاياتالمتحدة مع إسرائيل، حيث طالب إيران بالعدول عن السعى لامتلاك سلاح نووى، وشدد على ضرورة حرص بلاده على منع إيران من امتلاك هذا السلاح. وأضاف بانيتا: "لا يوجد بين حلفائنا من هو أفضل من إسرائيل، وعلينا أن نواجه أعداءنا المشتركين، ليس هناك من صديق لنا أفضل من دولة إسرائيل". يشار إلى أن رابطة مكافحة التشهير، منظمة صهيونية تتخذ من الولاياتالمتحدة مركزا لها، وتعمل على رصد ما تنشره وسائل الإعلام حول إسرائيل، وتصدر دوريات وتقارير ترفعها إلى الساسة والبرلمانيين الأمريكيين.