استقبل أهالى غيط العنب بحي غرب الإسكندرية، أكثر المناطق عشوائية بالمحافظة، عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بالمزمار البلدى والتف حوله الآلاف من المواطنين، وتفاعل معهم موسي وسار بينهم مترجلا على قدميه لمسافة طويلة، وجلس معهم على قهوة الإخلاص وتناول القهوة، كما قاموا ب"تبخيره" وهو جالس علي القهوة، حيث قالوا له إن غيط العنب لم يزره أي رئيس من قبل سوي الزعيم جمال عبدالناصر، وعمرو موسي ثاني من زار غيط العنب. بعد ذلك ألقى موسي كلمة قال فيها: يا أهالى هذا الحى العظيم جئت اليوم لأستمع إليكم جئت لأناقشكم.. جئت لنعيد جميعًا بناء بلادنا، وأنا أتطلع على كل ما تفكروا فيه، وسنخرج بإذن الله بأسرع ما يمكن من الوراء، إلى الأمام. وردد عمرو موسى تحيا مصر.. وردد وراءه الأهالى: تحيا مصر. وهتفوا له: الشعب يريد عمرو موسي رئيسا. كما وصفوه بأنه منهم ومثلهم وبايعه أبناء غيط العنب رئيسًا لمصر. وأضاف موسى: يجب أن نكون متفائلون وسوف ننجح بالعمل والإخلاص. وحول سؤال موجه من أحد أعضاء حزب الحرية والعدالة عن الأموال المنهوبة قال: المحاكمة وعودة الأموال حتمية ضرورية لا محال منها لأنها أموال الشعب . أما موضوع التعليم والصحة والزراعة من أهم أولوياتى وسوف أعمل على دعمهما دعمًا مناسبًا لأنه لا يمكن أن يتقدم المجتمع بدونهما. كما أن البطالة التى يتحدث عنها الجميع ويرى أنها مشكلة لا يمكن أن تُحل، فأنا أرى عكس ذلك، فالأيدى المصرية العاملة ماهرة، والعقول المصرية قادرة، ويمكن التغلب على مشكلة البطالة من خلال تنمية الصناعات الصغيرة والمتوسطة، وتدريبها التدريب الجيد والصحيح، كما أننى أرى أنه لا يمكن أن يكون هناك أقتصادً حرً بدون عدالة اجتماعية بين جميع المواطنين كقدمى الجسد ولا يمكن أن ينفصلا أبدًا . كما قال له أهالى غيط العنب، إنه خبير سياسى، وإنهم يريدون رئيسا مدنىا، ولا يصلح لهذا سوى عمرو موسى، وصفق جميع المجتمعين له وحيوه وهتفوا له "الصحافة فين عمرو موسى أهوه" ثم اصطحبوه مترجلين علي أقدامهم لأداء صلاة الظهر بمسجد علي السماك بغيط العنب، وأدوا الصلاة، وقام موسي بعمل جولة ميدانية داخل الشوارع وسط الجماهير متوجهين لكنيسة ماري جرجس بغيط العنب.