دخل اتفاق لوقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولاياتالمتحدة وروسيا حيز التنفيذ في قطاعات واسعة من سورية التي مزقتها الحرب، بعدما وافقت فصائل متمردة رئيسية وحكومة الرئيس بشار الأسد وأكبر الميليشيات الكردية على الالتزام ب"وقف الأعمال العدائية". ويستثني الاتفاق تنظيم (داعش) وجبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة والجماعات الأخرى التي تصفها الأممالمتحدة بأنها إرهابية. وكانت واشنطن وموسكو تشنان غارات جوية في سورية. وقالت المعارضة إن 97 فصيلا من فصائل المعارضة انضمت إلى الاتفاق وستلتزم بالاتفاق لمدة تصل إلى أسبوعين، إلا أنها أعربت عن شكوكها في أن الحكومة سوف "تستغل" الاتفاق لتعزيز مواقعها. ومن جانبه، رفض زعيم جبهة النصرة أبو محمد الجولانى الهدنة ودعا إلى شن هجمات جديدة ضد الحكومة.