أعلن الدكتور عمرو عزت سلامة وزير التعليم العالى والبحث العلمى والتكنولوجيا عن بدء صرف حافز الجودة لأعضاء هيئة التدريس والبحوث والهيئة المعاونة مع رواتب شهر يوليو القادم. يأتى ذلك فى إطار اهتمام الدولة بتحسين دخول أعضاء هيئة التدريس والبحوث بما يتناسب والجهود الكبيرة التى يقومون بها فى العملية التعليمية والبحثية. يشمل حافز الجودة صرف مبلغ ( 2000 ) جنيه شهريا للأستاذ و( 1600 ) جنيه للأستاذ المساعد و( 1200) جنيه للمدرس و( 800 ) جنيه للمدرس المساعد و ( 600 ) جنيه للمعيد. وذكر بيان صدر اليوم عن وزارة التعليم العالي أن الإعلان عن بدء صرف حافز الجودة جاء خلال اجتماع المجلس الأعلى للجامعات أمس برئاسة وزير التعليم العالى والبحث العلمى والتكنولوجيا وبحضور الدكتور أحمد جمال الدين موسى وزير التربية والتعليم وعضو المجلس بقاعة المؤتمرات بالمدينة الجامعية بجامعة القاهرة. أضاف البيان انه تم خلال الاجتماع استعراض الخطوات التى تمت من خلال لجنة اختيار القيادات الجامعية وماتوصلت إليه من مقترحات، حيث أشار وزير التعليم العالي إلى أن هذه اللجنة شكلت من مختلف التوجهات داخل المجتمع الجامعى. كما أعلن سلامة أنه مع نهاية هذا الشهر سيتم بلورة المقترح النهائى وذلك بعد استطلاع آراء أعضاء هيئة التدريس بمختلف الجامعات بما يجعل المقترح فى صيغته النهائية معبرا عن رأى أغلبية هيئة التدريس. وأشار البيان إلى أن مناقشات واسعة دارت حول هذا الموضوع وتركزت على أساليب دعم الممارسة الديمقراطية فى اختيار القيادات الجامعية داخل المجتمع الجامعى، كما بحث المجلس خطط وبرامج الأنشطة الصيفية فى مختلف الجامعات بما يساهم فى تكوين الشخصية المتكاملة للطالب الجامعى وتوفير مجالات متعددة من الأنشطة التى تتوافق واهتمامات الطلاب والطالبات ، كما وافق المجلس على تأجيل اختيارات القدرات للقبول ببعض الكليات الجامعية إلى يوم 16 يوليو 2011. من ناحية أخرى شهد الدكتور عمرو عزت سلامة والدكتور أحمد جمال الدين موسى وأعضاء المجلس الأعلى للجامعات الاجتماع الذى نظمه المجلس الأعلى للجامعات للاستماع إلى تقارير عن أنشطة لجان قطاعات التعليم الجامعى خلال الدورة 2008 / 2010 وعددها 23 لجنة. وقال البيان إن التقارير المقدمة تركزت على بحث أساليب تطوير تشكيل وعمل اللجان بما يزيد من فاعلية قيامها بالأدوار المنوطة بها ، والآليات المطلوبة للتخطيط وتطوير كافة البرامج التعليمية فى كافة التخصصات بما يواكب التطورات العالمية وحسن إعداد الخريجين على المستويات التى تؤهلهم للالتحاق بسوق العمل ودعم برامج التنمية فى مختلف قطاعات الإنتاج والخدمات.