قال الدكتور علاء عبد الهادي، رئيس اتحاد كُتّاب مصر، إن الاتهامات التي وجهها له أعضاء اتحاد كتاب مصر، اتهامات توقعهم تحت طائلة القانون، لأنها اتهامات بدون وجه، بحد قوله. وقد أصدر عدد من أعضاء اتحاد كُتّاب مصر، بيانًا، أمس الإثنين، ردًا على التصريحات التي أدلى بها الدكتور علاء عبد الهادي، رئيس اتحاد كتاب مصر، ل"بوابة الأهرام"، فيما يتعلق بوصفه بعض من أعضاء الاتحاد بالانتهازيين، وأن مؤيديهم من جماعة الإخوان الإرهابية، بحد تصريحه. ووقع على البيان: مدحت الجيار، حزين عمر، أحمد عنتر، أسامة إبراهيم، جمال أحمد، زينهم البدوي، عزة رشاد، محمد ياسين، زينب العسّال، عبده الزراع، وغيرهم. وجاء في نص البيان: "نؤكد نحن الموقعين على هذا البيان التزام اتحاد كتاب مصر، ومثقفيها ومبدعيها، على اختلاف توجهاتهم الفكرية دون أدنى تمييز أو تفريق، وأن الاتحاد بعيد كل البعد عن كل محاولات التسييس التى يمارسها البعض ضمن أغراض ضيقة لا تعدو كونها مكاسب شخصية لأصحابها". وأضاف البيان: "حرصنا على بيان موقف الاتحاد بعدما تم تداول بعض الأخبار ومشاركة رئيس اتحاد كتاب مصر بصفته فى الاجتماع الأخير للتيار الشعبى، وهو الأمر الذى ليس له أى أساس من الصحة، وأن الاتحاد ومجلسه لم يفوض رئيسه فى ذلك، ولا فى أي تجمعات أخرى، كما نؤكد أن المجلس لم ينعقد على مدى خمس جلسات حتى الآن، اعتراضا من الأعضاء على تصرفات رئيس الاتحاد، ومن ثم لم يناقش الاتحاد هذه القضايا أو عروضًا للمشاركة فيما سبق ذكره". وفيما يخص تمثيل الدكتور علاء عبد الهادي، ومشاركة رئيس اتحاد كتاب مصر بصفته فى الاجتماع الأخير للتيار الشعبى، بحد قول البيان، أوضح "عبد الهادي"، أنه لم يتحدث بصفته في أية قضية، ولا يسافر بصفته إلا في اجتماعات اتحاد الكتاب العرب فقط، والمؤتمرات الرسمية، فيما عدا ذلك فهو يمثل نفسه واسمه فقط. وأضاف البيان: هذا ويشدد الموقعون على هذا البيان على التنديد بتصريحات رئيس الاتحاد ل"بوابة الأهرام" بالأمس، حيث اتهم بعض أعضاء المجلس بالانتهازية، واصفا بعض الأعضاء بانتمائهم لجماعة الإخوان المسلمين، مما يمثل تشهيرا بالأعضاء وتصنيفا مكارثيًا مرفوضًا من كل مبدعي مصر، كما يتضمن نوعا من استعداء الرأى العام ومؤسسات الدولة على نقابة تعد من أهم نقابات الرأى فى مصر.. ونشير فى هذا السياق إلى أنه سبق ووقع رئيس الاتحاد على بيان سابق ينفى عن أعضاء مجلس الإدارة وجود انتماءات إخوانية فى داخله.. وعليه نحتفظ نحن الموقعين على هذا البيان بحقنا فى اتخاذ كل الإجراءات القانونية فى هذا الشأن، والله الموفق". وفيما يتعلق، بقوله إن بعض أعضاء الاتحاد انتهازيون، وإن مؤيديهم من جماعة الإخوان المسلمين، علّق "عبد الهادي" قائلًا: هذه الأوصاف قيلت وليست جديدة على الاتحاد، وكانت تقال قبل أن أترأس الاتحاد، وبخاصة في أثناء حكم الرئيس السابق محمد مرسي. وأشار إلى أنه في كل نقابات مصر يوجد لوبي إخواني يحاول الاستيلاء على هذه النقابات، وفي كل مؤسسة مصرية، حكومية وخاصة، وفي كل نقابة ومجلس إدارة، يوجد انتهازيون، ومؤسسات الدولة والأجهزة المعنية تعلم بوجود اللوبي الإخواني، بحد قوله، موضحًا أن نقابة العلميين، وأندية للأدب، وقصور الثقافة، تم الاستيلاء عليها. وجاء في البيان، أن الدكتور علاء عبد الهادي، وقع على بيان سابق ينفي وجود انتماءات إخوانية داخل الاتحاد، وعن ذلك أضاف: لم أوقع على أي بيانات، لكني رفضت في اجتماع من سنة، عندما تم اتهام زملاء في الاتحاد بأنهم إخوان، وذلك دون بينة، ورفضي كان لاتهام أناس بأعينهم تم تحديدهم في مجلس الإدارة، دون أية بينة. وختم "عبد الهادي" حديثه ل"بوابة الأهرام" بقوله: أحتفظ بحقي القانوني، في الرد على كل من اتهمني ظلمًا أو حاول التشهير بي، وبمواقفي الوطنية، التي لا يستطيع أحد أن يزايد عليها، أو بمواقفي الثقافية المعلومة للقاصي والداني.