استنكر المكتب السياسي لحزب الجيل الديمقراطى، برئاسة ناجى الشهابي في بيان له صدر مساء اليوم، تصريحات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، واعتبرها استمرارا لتصريحاته السابقة المعادية لمصر وشعبها وتستبق قمة العالم الإسلامى التى ستنعقد فى أنقرة فى شهر إبريل القادم، والمفترض أن يتسلم فيها رئاسته من الرئيس عبد الفتاح السيسى الرئيس الحالى لها. وأكد "الجيل" فى بيانه أن أردوغان فى تصريحاته المسيئة لبلادنا ورئيسنا المنتخب يسعى لتعكير أجواء القمة الإسلامية المقبلة وإثارة غضب مصر ودفعها لعدم حضورها وأكد أنها نوع من"الجليطة السياسية"، وتخالف كافة الأعراف الدبلوماسية ولاتعدو أكثر من محاولة للتطاول من رجل معروف عنه التصريحات غير المنضبطة والتي لا تحترم الشعب المصرى وإرادته الحرة. وقال "الجيل" فى بيانه: إن الشعب المصرى يعتبر أردوغان مصدرًا للفتنة وقاتلًا للعرب، وأن جرائمه في كل شبر في المنطقة تشهد بالدور الذى لعبته تركيا في تدمير سوريا وليبيا وهى اليوم تهدد سيادة العراق، وأن المصريين يرفضون المصالحة مع أردوغان وما يمثله من مشاريع غربية تحاول استخدام الإسلام لصالح الغرب على حساب العرب والمسلمين. وقال ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل: إن أردوغان له ثأر مع ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو، والتي أفقدت أردوغان أهم أدواره داخل حلف الناتو. وتابع: "لقد كان يُقنع الغرب بأنه الوحيد القادر على استخدام الحركات الإسلامية في المنطقة العربية لصالح مخططهم الذى كان يهدف إلى إعادة تشكيلها ورسمها من جديد، حتى باتت واشنطن تتعامل في ملفاتها في مصر زمن الإخوان عبر أنقرة مباشرة". وأكد رئيس حزب الجيل، أن مصر تعرف طريقها جيدا وهى تخطو خطوات واثقة للبناء والتنمية وتحترم الشعب التركى الشقيق ولا ترى فى أردوغان سوى ديكتاتور يتلاعب بالكلمات ويتاجر بالديمقراطية التى يحرم شعبه منها، وندعوه أن يهتم ببلاده وينظر إلى شعبه الكردى الذى يعانى من قمعه في جنوبتركيا، واستخدامه داعش الذى مولها لإرهابه.