أعلنت حملة "لا يمثلني" وحركة "محامون من أجل العدالة"، مشاركتهما الفاعلة في دعوة الجمعية العمومية وفق الاستمارة المعدة للتصويت على سحب الثقة من سامح عاشور ومجلس النقابة كل في بند مستقل، وذلك على التوازي مع الدعاوى القضائية المقامة من الحركة والحملة، بشأن بطلان الانتخابات والطعن عليها لما جرى فيها من عبث. وأكدتا في بيان لهما، أنه لا يؤثر فيهما ولا يحيد بهما عن مقصدهما، أن يخرج اليوم ويتضامن مع الدعوة نقابيون بارزون كانوا يومًا في جبهة عاشور، ثم اختلفوا معه ودعوا لسحب الثقة منه، لأهدافهم التي أعلنوها لسحب الثقة منه، موضحة أنها وهي وأن كانت ليست أهدافنا فانها تتقاطع مع النتيجة التي يرمون إليها، وأنهم ثابتون على موقفهم مهما تبدلت مواقف الآخرين بالأمس واليوم أو حتى غدًا، ومستمرون بغير تنازل عن هدفهم الثابت والمعلن منذ انطلاقهم في وجوب اقصاء أولئك الذين أفسدوا الحياة النقابية والمهنية في نقابة المحامين منذ 2001 وحتى نقصيهم سواء بإرادة المحامين في جمعية عمومية أو بحكم القضاء فيما فسدوا وأفسدوا. وأكدت الحملتان أن أهدافهما لم تعد تتوقف عند مجرد إقصاء سامح عاشور وأعضاء المجلس، وإنما ستعمل على محاسبة كل من فرط في حقوق المحاماة والمحامين على مدار خمس عشرة سنة تردت فيها الأمور في نقابة المحامين رسالةً ومهنةً وكرامةً وأموالاً. وقالتا: "لطالما أعلنت حركة محامون من أجل العدالة وحملة لا يمثلني مرارًا و تكرارًا أنها مستمرة في نضالها ضد سامح عاشور و كل أولئك الذين أفسدوا الحياة النقابية والمهنية في نقابة المحامين منذ عام 2001 وحتى الآن حتى تردت أحوال النقابة المهنية والاجتماعية ؛ وستستمر الى أن تحقق الحركة أهدافها في ابعادهم عن نقابة المحامين". وأضاف البيان: "لم تقف الحملة يومًا عند الشائعات والأكاذيب واختلاق الأخبار المغلوطة ولم ينل منها أويؤثر في عزيمة محامياتها ومحاميها عثرات الطريق بفعل من يقفون ضد نبل أهدافها لأجل مصالحهم الشخصية، وكانت دعوة سحب الثقة التي انطلقت تحت شعار "لا يمثلني" هي الفكرة التي التف حولها الذين آمنوا بها وعملوا بإخلاص وصدق من أجلها بكل أطيافهم ومن ثم فلم تكن أبدًا حكراً على أحد ولا قيداً على أحد، وأنها بدأت من أجل المحاماة والمحامين واستمرت من أجل المحاماة والمحامين وستبقى لأجل المحاماة والمحامين". وأشار البيان إلى أنه هذا المنطلق فإن "لا يمثلني" لا يمكن أبدًا أن تتراجع عن هدفها وتتخلف عن الدعوة التي يتبناها ويحشد لها عدد من شباب المحامين المخلصين المتجردين لسحب الثقة من عاشور ومجلسه.