قالت مي المصري مخرجة فيلم "3000 ليلة"، إنها كانت حريصة على وجود مصداقية بالفيلم في المكان ولذلك صورت في سجن حقيقي وابتعدت عن الديكور ومكان السجن ليس بفلسطين ولكن بسجن حقيقي في الأردن". وقالت المخرجة أيضًا "إن الفيلم مبنى على قصة قديمة عام 1980، وكان بالفعل هناك سجون تجمع بين السجينات الإسرائيليات المحبوسات في قضايا جنائية مع السجينات السياسيات فهذا موجود واقعيًا. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح اليوم الأحد، لفيلم "3000 ليلة" بحضور المخرجة مي المصري والممثلة أناهيد، بطلة الفيلم، وذلك ضمن مهرجان الأقصر للسينما الأوروبية والعربية. وقالت المخرجة مي المصري إنها سعيدة برد الفعل على الفيلم، خاصة أنه يقدم القضية الفلسطينية بشكل مختلف من خلال شخصية ليل التي تتعرض للاعتقال والسجن مع الإسرائيليات. كما تحدثت إحدى بطلات الفيلم أناهيد فياض التي حضرت الندوة قائلة: كان التحدي كبيرًا بالنسبة لي في تجربة سينمائية أولى بعد أكثر من مشاركة في أعمال درامية تليفزيونية، وقالت إنها استمتعت جدًا بتلك التجربة التي تعتبرها تجربة مهمة في مسيرتها. حضر الندوة جانب كبير من النقاد والصحفيين وشاركوا بإشادات وكلمات نقدية إيجابية حول الفيلم ومنهم الناقد نادر عدلي الذي أشاد بالمخرجة، كما أعجب مدير التصوير سعيد شيمى بالصورة وبالواقعية الموجودة في التصوير.