ناقش رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، في اتصال هاتفي الليلة الماضية، مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيسة الوزراء النرويجية ارنا سولبيرج، الاستعدادات لعقد مؤتمر المانحين لسوريا في لندن الأسبوع القادم، والذي ستنظمه بريطانيا وألمانيا والنرويج مع الأممالمتحدة والكويت. وقال متحدث باسم رئاسة الوزراء البريطانية - في بيان له - إنه "تم الاتفاق على أن الحدث سيكون لحظة مهمة وكبيرة في معالجة ما أصبح الآن أكبر أزمة إنسانية في العالم وأن على جميع الدول الحاضرة النظر في مضاعفة مساهمتها المالية لعام 2015 لهذه الأزمة، لتحسين تلبية الحاجة الماسة المحددة في نداءات الأممالمتحدة". وأضاف "سيكون ذلك ضروريا في تلقي اللاجئين والأشخاص المعرضين للخطر في سوريا المستويات الضرورية من المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الدعم حيوي مثل الغذاء". وأشار إلي أنه تم أيضا الاتفاق على هدف رئيسي آخر يتمثل في تأمين مجموعة طموحة من الإجراءات لتحفيز النمو الاقتصادي وتمكين مئات الآلاف من اللاجئين السوريين في جميع أنحاء المنطقة من إيجاد فرص العمل، فضلا عن مساعدة البلدان المضيفة على التعامل مع أثر هذه الأزمة". وأوضح كاميرون وميركل ورئيسة الوزراء النرويجية أن ذلك سيكون "وسيلة مبتكرة وفعالة لمعالجة أزمة الهجرة، وتقديم أمل حقيقي وفرصة للمستقبل للاجئين والحد من حوافز قيامهم برحلة محفوفة بالمخاطر للوصول إلى أوروبا".