تجمع مئات من أعوان النقابات الأمنية في تونس أمام القصر الرئاسي، اليوم الإثنين، احتجاجًا على عدم تجاوب الحكومة مع مطالبهم المالية والاجتماعية. ويخوض الآلاف من الأمنيين اعتصامات مفتوحة أمام المقار الأمنية منذ العاشر من الشهر الحالي دون التوقف عن العمل للمطالبة بزيادات في المنح المالية وتحسين أوضاعهم الاجتماعية. وصرح شكري حمادة المتحدث باسم نقابة قوات الأمن الداخلي: "الحكومة قامت بتسوية مطالب عدة قطاعات، إلا القطاع الأمني، مع أن الأمنيين يقدمون أكبر التضحيات وقدموا شهداء". ولم تسفر مفاوضات سابقة بين رئاسة الحكومة والنقابات الأمنية عن اتفاق حول قيمة المنح المالية، ما دفع الأمنيين لتنظيم وقفة احتجاجية أمام القصر الرئاسي بقرطاج اليوم. ويطالب الأمنيون بترفيع منح الخطر وساعات العمل الليلية بما يتناسب مع التحديات الأمنية والمخاطر الإرهابية في تونس.