كشف استطلاع رأي أجرته القناة الثانية الإسرائيلية، أن ثلثي الإسرئيليين غير راضيين عن طريقة تعامل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع موجة العنف الحالية في القدسالشرقية والضفة الغربية. وأوردت صحيفة يديعوت أحرونوت على موقعها الإلكتروني، أن الاستطلاع أظهر أن 11 بالمائة فقط من الإسرائيليين، يعتقدون أن نتنياهو هو الأنسب للتعامل مع موجة العنف المستمرة حاليا، في حين يعتقد 30 بالمائة، أن أفيجدور ليبرمان رئيس حزب إسرائيل بيتنا، هو الرجل المناسب لهذه المهمة، بينما 15 بالمائة يريدون من قائد الجيش الإسرائيلي السابق جابي أشكنازي التعامل مع الوضع، فيما يعتقد 13 بالمائة، أنه يجب أن يكون زعيم حزب البيت اليهودي نافتالي بينيت هو المسؤول عن المسألة الأمنية. وأظهر الاستطلاع، الذي أجري لصالح القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلي، أن 68 بالمائة من الإسرائيليين غير راضيين عن الخطوات التي اتخذها رئيس الوزراء الإسرائيلي لمحاولة وقف العنف ، في حين قال 28 بالمائة فقط أنهم راضون عن أداء نتنياهو، بينما رفض 4 بالمائة من الإسرائيليين الرد على الاستطلاع أو أعربوا عن عدم علمهم بالأمر. وأشارت إلى أن موجة العنف الحالية والتي بدأت في أوائل شهر أكتوبر الماضي ، وتضمنت عمليات طعن في المقام الأول بالإضافة إلى عمليات دهس وإطلاق النار ، أودت بحياة 28 إسرائيليا. وشمل الاستطلاع 501 شخص يمثلون السكان البالغين في إسرائيل ، بما في ذلك عرب إسرائيل.