الرئيس الفلسطيني: بالطرق السلمية والدبلوماسية سنصل إلى حقنا وسنبني الدولة وعاصمتها القدس الشرقية

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن أنه بالطرق السلمية والدبلوماسية سنصل إلى حقنا وسنبني دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية لتعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل.
جاء ذلك خلال كلمة للرئيس "أبومازن" في حفل الاستقبال الذي أقامته الطائفة الأرمنية لمناسبة أعياد الميلاد المجيدة في كنيسة المهد ببيت لحم مساء اليوم الإثنين، حيث أكد أن المسيحيين ملح هذه الأرض وسيبقون في أرضهم وبلدهم ومن أراد لهم أن يرحلوا عليه هو بالرحيل.
وكشف أن هناك منظمات حقوقية ستعلن غدا عن رفضها للممارسات التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية، مؤكدا " سنتوجه إلى المجتمع الدولي من أجل توفير الحماية الدولية ومن أجل وقف الاستيطان ووقف كل الممارسات غير الأخلاقية وغير الإنسانية التي تمارسها إسرائيل ضدنا، وسنستمر في مساعينا لنيل الاعتراف بدولة فلسطين من كل دول العالم، والآن أصبح هناك أكثر من دولة والعديد من برلمانات العالم يعترفون بنا، وسيعرف العالم بأننا مظلومون وأن إسرائيل هي المعتدية، وعندما نتحدث عن الاستيطان فإن أوروبا كلها تقول إن الاستيطان غير شرعي ومنتجات المستوطنات غير شرعية".
وقال عباس :" بعثنا برسالة إلى فخامة الرئيس الأرمني ساركسيان ندعوه فيها إلى زيارة فلسطين ونتمنى أن يلبي هذه الدعوة، مضيفا "نحن هنا شعب واحد وأهل وأخوة نعبد ربا واحدا ونعيش في وطن واحد ونحرص عليه كلنا بنفس المستوى لذلك عندما ظهرت بعض الأصوات التي تقول إنه لا بد أن تتخلص من المسيحيين وخاصة الأرمن نقول لهم موتوا بغيظكم سيبقى الأرمن في القدس وفي رام الله وفي بيت لحم...كل عام وأنتم بخير لأخوتنا وأشقائنا وأحبتنا الأرمن في فلسطين وفي أرمينيا وفي كل العالم نتمنى لكم أياما قادمة تحمل الخير والمحبة وتكون أفضل من هذه الأيام التي نعيشها".
وقد بدأت الكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية صباح اليوم الاثنين احتفالاتها بعيدي الميلاد المجيد والغطاس حسب التقويم الأرمني حيث وصل إلى مدينة بيت لحم العشرات من أبناء الطائفة الأرمنية خاصة من مدينة القدس للاحتفال في ساحة كنيسة المهد واستقبال البطريرك نورهان مانوغيان بطريرك الأرمن الأرثوذكسي في القدس والديار المقدسة والأردن للمشاركة في قداس منتصف الليل.