اعتبر عبد الناصر فروانة رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينيين وعضو اللجنة المكلفة بإدارة شئون الهيئة في قطاع غزة أن استمرار الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي في التحدي الإنساني وتهريب "النطف المنوية" وإنجاب أطفال لهم يحملون أسماءهم عبر "التلقيح الصناعي" شكلت إضاءة مشرقة للحركة الأسيرة في لوحة سوداء رسمها الاحتلال لأحداث عام 2015. وقال فروانة، في بيان صحفي اليوم السبت، إن تلك النجاحات رغم السجن والحرمان وحكم المؤبد شكلت انتصارات إضافية رغم القيود الصارمة التي يفرضها الاحتلال على الأسرى، والإجراءات الأمنية المشددة التي تتبعها إدارة السجون في تعاملها معهم". وأضاف أن الأسرى تحدوا قسوة السجان وظروف الاحتجاز القهرية وتفوقوا على تكنولوجيا المراقبة الإسرائيلية بقدراتهم الفائقة وإصرارهم القوي وإرادتهم الفولاذية ونجحوا مرارًا في تخطي القضبان والأسلاك الشائكة والجدران الشاهقة والحواجز البشرية، وأنجبوا عشرات الأطفال بطريقة أربكت إدارة سجون الاحتلال.