قال صلاح عيسي أمين عام المجلس الأعلى للصحافة، إن المجلس سيعقد اجتماعًا مهماً مساء اليوم، لبحث عدد من الملفات علي رأسها كيفية مواجهة المأزق القانوني بانتهاء مدد رؤساء مجالس إدارات المؤسسات القومية ورؤساء التحرير، بعد غد. وقال صلاح عيسى ل"بوابة الأهرام"، إن المجلس سيناقش تلك الأزمة لاتخاذ القرار المناسب في ضوء الوضع القائم وبشكل يتفق مع القانون، موضحًا أن الأمر متروك للنقاش بين أعضاء المجلس لاقتراح الحلول، ولكن يتم فرض قرار بعينه علي الأعضاء موضحًا أن من بين الحلول التي ستكون مطروحة هي المد لرؤساء مجالس الإدارات للمؤسسات الصحفية القومية ورؤساء التحرير، في ظل عدم إقرار التشريعات الصحفية. وأضاف الأمين العام للمجلس الأعلى للصحافة،أن جدول الأعمال سوف يتضمن أيضاً مناقشة عدد من الطلبات لإصدار تراخيص لصحف جديدة. كما سيناقش المجلس المباحثات التي تمت بين المجلس الأعلى والوزارات والهيئات الحكومية المختلفة لحل المشكلات والعقبات التي تواجه المؤسسات القومية، والتي توجت أمس بإقرار دعم مالي للمؤسسات القومية لمواجهة الأعباء المالية والالتزامات المقررة عليها. وفيما يتعلق بعدم صرف العلاوات بالمؤسسات القومية، قال صلاح عيسي إن هناك فهم خاطئ لدور المجلس الأعلى للصحافة في هذا الخصوص، موضحًا أن المجلس نجح في الحصول علي دعم مالي للمؤسسات القومية من الحكومة، وتلك المؤسسات هي التي تتولي تحديد أوجه الصرف، والمجلس لا يحدد أوجه الصرف أو الأنفاق لتلك المبالغ. وفيما يتعلق بأزمة عدم إقرار قانون تنظيم الصحافة والإعلام حتي الآن، قال الأمين العام للمجلس الأعلى للصحافة،إن لجنة الخمسين رفعت مشروع القانون منذ 4 أشهر لمجلس الوزراء، وتم مناقشتها ولم يصدر حتي الآن، والقانون أصبح في عهدة مجلس الوزراء والبرلمان.