أكد الرئيس اليمني السابق علي صالح مساء اليوم الأحد، عدم مشاركة حزبه وجماعة أنصار الله الحوثية في مشاورات السلام التي من المقرر انعقادها الشهر المقبل مع وفد الحكومة، "إذا لم تتوقف الحرب على اليمن". واستبعد صالح في اجتماع عقده مع اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام أن يكون هناك حوار إلا إذا توقفت الحرب وقال إن المعركة لم تبدأ بعد. وطالب بأن يكون هناك حوار مباشر بين حزب المؤتمر والحوثيين، والمملكة العربية السعودية وقال: "لا حوار مع المرتزقة ولا مع الفارين، حوارنا سيكون مع السعودية أولاً وبرعاية روسيا والأمم المتحدة". وشكر صالح وفد الحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي العام الذي شارك في مشاورات السلام "جنيف2" في سويسرا "على موقفه الإيجابي الموحد حيث ذهب من هنا وهو يعرف ماذا يريد". وأضاف: "لكن الوفد الآخر (وفد الحكومة) وصل إلى سويسرا وهو لا يعرف ماذا يريد غير نقطتين هي خروج الأسرى وتوزيع المساعدات الغذائية في بعض المدن اليمنية وليس في كل المدن اليمنية التي تتعرض للعدوان وهذا عمل طائفي ومناطقي يسعى له (الرئيس اليمني عبد ربه منصور) هادي الذي لا يمثل الشرعية". وتابع: "الشرعية للصامدين في صنعاء وفي صعدة والمحافظات اليمنية الأخرى فلا شرعية للفارين ولا شرعية لوفد الرياض فهو وفد متخبط". وأفاد بأن حُكم هادي ورئيس حكومته خالد محفوظ بحاح هو حُكم عائلي، لن يقبلوا به على الإطلاق. وقال "تسعة أشهر ونحن نتلقى الضربات القاسية ومستعدون لأن نتلقى أكثر منها، أكرر، المعركة لم تبدأ بعد وسنبدأها إذا لم يختار النظام السعودي ومن يتبعهم طريق السلم وإلا فالحرب قادمة وسنشارك فيها مع أنصار الله في الميدان".