ينتظر مواطنو محافظ بني سويف، وصول المحافظ الجديد المهندس شريف حبيب، لفتح ملفات شائكة يأتي على رأسها مشكلات قطاع الصحة ومياه الشرب والصرف الصحي والطرق المتهالكة والكوبري الجديد على النيل والتعديات على الأراضي الزراعية. وتعد مشكلة القطاع الصحي فى بني سويف، قنبلة موقوتة وتحتاج للتدخل السريع من المحافظ الجديد بسرعة توفير التخصصات الناقصة التى عرقلت افتتاح المستشفي العام، حيث تعيش المحافظة تدنى فى الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين، ووقوع عدد من حالات الإهمال الطبي وعدم الانتهاء من تسليم مستشفى بنى سويف العام بعد تطويره بمبلغ 265 مليون جنيه نظرا لنقص بعض التخصصات، فضلاً عن العمل على سرعة الانتهاء من تطوير المستشفيات المركزية . أما مشكلة مياه الشرب والصرف الصحي، فقد فشل المحافظون السابقون فى حل أزمة ضعف مياه الشرب وبخاصة المراكز الشمالية فى منطقتي ناصر، والوسطى طوال 24 ساعة على مدار عامين ما أدى إلى استياء عام لدى المواطنين. وتأتى مشكلات الصرف الصحي التي تعيشها أكثر من 75% من قري المحافظة، حُرمت من خدمة الصرف، وهو ما أدى غرق أغلب قرى المحافظة فى مياه الصرف، وتحولت الشوارع إلى برك ومستنقعات وتعد أكبر الأزمات التي ظهرت فى الأعوام الأخيرة بسبب نقص الإمكانات المادية. وهناك ملف التعديات على الأراضي الزراعية الذي تعرضت له المحافظة طوال السنوات الخمس الأخيرة، عقب حالة الانفلات الأمني التي أعقبت ثورة 25 يناير، فالمشكلة تحتاج لقرارات صارمة، دون الاعتماد على الإزالات الوهمية التي تنفذها الوحدات المحلية فى الفترة الأخيرة. وهناك أيضاً ملف كوبرى المستشار عدلى منصور، المنتظر إنشاؤه على نهر النيل ليساعد على تنمية منطقة شرق النيل، والعمل على زيادة الاستثمار بالمناطق الصناعية، وكانت المحافظة قد أعلنت منذ أكثر من عام عن تخصيص 500 مليون جنيه للبدء فى إنشاء الكوبري، لكن توقف المشروع القومى لأسباب غير معلومة.