صرح أحمد جاد، المتهم بمنع خطيب الأوقاف من الخطابة في مسجد أولياء الرحمن بمساكن الزواج الحديث بزاوية "عبد القادر" بالعامرية، بأنه كابن من أبناء الدعوة السلفية ملتزم بخطها العام من الالتزام بالقانون والتعاون مع وزارة الأوقاف. وأشار جاد، إلى أن المسجد ليس له خطيب ثابت من الأوقاف، كما أن مديرية أوقاف العامرية ومنذ 3 أسابيع فقط بدأت ترسل خطيبًا للمسجد، وكان مدير أوقاف العامرية يتصل لكي يعلمنا بالخطيب القادم فنحسن استقباله وهذا في الثلاث جمع الماضية بشهادة الجميع. وأضاف "جاد"، فى بيان له مساء اليوم، فوجئنا هذه الجمعة بوجود شخص يرتدي الزي الأزهري دون أن يكون معه ما يفيد من المديرية بكونه المكلف بالخطبة، وحاولنا الاتصال بمدير أوقاف العامرية فلم يرد على الهاتف، وأصر هذا الشخص على عدم تقديم ما يفيد أنه مكلف بالخطبة أو حتى ما يثبت هويته. وتابع "جاد"، رفض الأهالي أنفسهم أن يسمحوا لشخص مجهول أن يصلِّ بهم فربما كان منتحلًا للصفة وما أسهل أن يرتدِ هذا الزي من يريد أن ينتحل الصفة لا سيما في فترة الاضطرابات التي تعيشها البلاد. وأكد "جاد" ترحيبه والأهالي بخطباء الأوقاف الذين كلفتهم مديرية أوقاف العامرية بالخطبة، مضيفًا "لو كان هذا الإمام قد أبرز لنا حتى إثبات شخصيته لما قامت مشكلة من الأساس".