قالت المعارضة السورية اليوم السبت إنه يتعين تنحي الرئيس بشار الأسد عن السلطة، وذلك خلال انتقاد قرار الأممالمتحدة الذي ينص على خطة انتقال سياسي في سوريا والذي لا يشمل تخلي الأسد عن الحكم. يدعو القرار الذي تبناه مجلس الأمن الدولي بالإجماع أمس الجمعة، إلى إجراء مفاوضات بين حكومة الأسد والمعارضة تبدأ في يناير، ويكلف الأممالمتحدة بالمساعدة في تنفيذ ومراقبة وقف لإطلاق النار في مختلف أنحاء سوريا. غير أن القرار لم يشر إلى مصير الأسد وهي نقطة شائكة رئيسية بين القوى الكبرى. وقال أحمد رمضان وهو متحدث باسم الائتلاف الوطني السوري المعارض، إن القرار لم يذكر مصير الأسد. وأضاف أنه لم يتحدث أيضا عن الإرهاب الذي يرتكبه النظام السوري بحق الأفراد. ورفضت روسيا وإيران وهما الحليفان الرئيسيان للأسد أي اتفاق سوف يجبره على التنحي، بينما أيدت الولاياتالمتحدة وغيرها من الدول المعارضين الذين يريدونه خارج السلطة.