رحبت الولاياتالمتحدة بتبني مجلس الامن الدولي بالإجماع قرارا يدعم خطة سلام في سوريا. وقال جون كيري وزير الخارجية الامريكي إن الخطة التى تبناها مجلس تعد خطوة كبيرة في جهود إنهاء الصراع في سوريا. وأضاف كيري أن الخطة تقدم خيارا حقيقيا للسوريين بين الحرب والسلام. ووافق أعضاء المجلس الخمسة عشر بالإجماع على القرار، في مشهد نادر عندما يتعلق الأمر بسوريا، خلال جلسة عقدت مساء الجمعة. ويدعو القرار إلى بدء محادثات السلام بين الحكومة السورية والمعارضة في يناير / كانون الثاني المقبل، كما يؤيد وقفا لإطلاق النار بين طرفي الصراع في سوريا. ويضع القرار جدولا زمنيا للمحادثات الرسمية وتأسيس حكومة وحدة وطنية خلال ستة أشهر. وأسفر الصراع الذي يدخل عامه الخامس في سوريا عن مقتل أكثر من 250 ألف شخص وتشريد الملايين، بحسب الأممالمتحدة. ولم يشر القرار إلى مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد وبقائه في السلطة وهي نقطة خلاف واضحة بين واشنطن وموسكو. ويدعو القرار إلى بدء محادثات بين المعارضة التى يطلق عليها الغرب "المعتدلة" والنظام بحلول الشهر المقبل. وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه من الممكن التوصل لاتفاق حول حكومة وحدة وطنية في سوريا بغضون ستة أشهر.