أعلن الدكتور جودة عبدالخالق، وزير التضامن والعدالة الاجتماعية استلام 5.2 مليون طن من القمح المحلي من الموردين والمزارعين منذ فتح باب التوريد من منتصف أبريل الماضي وحتي الآن، وتم رفض 70 ألف جوال مخلوطة بالرمل والزلط وغير صالحة للاستخدام الآدمي، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يصل معدل التوريد 3 ملايين طن خلال موسم التوريد الحالي والذي ينتهي نهاية الشهر المقبل. وأوضح أن أولي المحافظات في توريد القمح المحلي الشرقية وتمثل 23% من إجمالي التوريد، تليها المنيا نسبة 13% والبحيرة10% والغربية 7% ثم محافظات كفر الشيخ والمنوفية والدقهلية لكل منها بنسبة 6%، مشيرا إلي أنه يتم دفع المقابل النقدي للموردين عقب استلام الأقماح والفرز ولا توجد أي شكوي بحصوص الموارد والمخصصات المالية. وأوضح وزير التضامن أن الرصيد من السكر التمويني يبلغ نحو 700 ألف طن ويكفي لصرف حصص البطاقات التموينية لمدة 7 شهور، وذلك بعد رفع الرصيد الإستيراتيحي من السكر من 179 ألف طن إلي 300 ألف طن وهو الذي يستخدم في حالات الطوارئ فقط، وقال إن رصيد السكر الحر يصل إلي 500 ألف طن ويكفي احتياجات الأسواق لمدة 5 أشهر كاملة بدون أزمات، مضيفا أن رصيد الزيت التمويني يبلغ نحو 250 ألف طن كافية لحصص التموين لمدة 100 يوم، بالنسبة لحصص الأرز. وأشار وزير التضامن أنه يتم توفير الحصص شهريا من خلال المناقصات التي تطرحها هيئة السلع التموينية ويتم استكمال الحصص من المكرونة والتي تشتريها الوزراة من خلال المناقصات أيضا. وقال خلال الجولة التي قام بها اليوم علي شون استلام القمح في محافظتي بني سويفوالمنيا أن الحكومة تدرس التوسع في إنشاء الصوامع المعدنية لتخزين الأقماح، مشيرا إلي أن هناك خطة لزيادة عدد الصوامع من 14 صومعة إلى 50 صومعة حلال السنوات القادمة. وقال ان مشكلة نقص السولار انتهت تماما بعد ضح وزارة البترول كميات اضافية في محطات التموين ، وقال إن وزارة البترول تضخ يوميا أكثر من 40 ألف طن، وبالنسبة لأسطونات البوناجاز، قال الوزير إنه يتم زيادة معدلات توزيع الأسطوانات بمقدار 14% عن الحدود التي تقدرها وزارة التضامن لتفادي حدوث أزمات، وأشار إلى أنه يتم ضخ 12 ألف طن بوتاجاز تقدر بحوالي مليون أسطوانة يوميًا.