أكد الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار، أن الوزارة تستهدف إحياء المناطق الأثرية بالبحر الأحمر لتصبح مزارًا سياحيًا بجوار السياحة الشاطئية بالمحافظة، مشيرًا إلى أن مدينة الغردقة تعتبر من المدن الواعدة أثريًا بجوار السياحة الشاطئية. جاء ذلك خلال زيارة الوزير لمدينة الغردقة، اليوم السبت، تفقد خلالها الأرض المقرر إنشاء متحف الغردقة عليها، وبرفقته الدكتور الدكتور مصطفى أمين الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، لوضع المنطقة ضمن المناطق المزارات الأثرية وتطويرها. وأوضح الدماطى أن أرض المتحف تبلغ مساحتها 100 ألف متر، وسيتم طرح المشروع للإنشاء فى المؤتمر الاقتصادى المقرر إقامته بمحافظة البحر الأحمر. وأشار الوزير إلى أن تأهيل مدينة القصير أثريا سيتكلف 50 مليون جنيه، وذلك بالاشتراك مع محافظة البحر الأحمر، لتصبح من ضمن المزارات الأثرية، مؤكدًا أن التأهيل سيبدأ بثلاث مناطق من ضمن الآثار الإسلامية، وهى شونة الغلال وقسم الشرطة القديم ،والقلعة "منطقة الطابية".