تفقد الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار، قطعة الأرض المقرر إنشاء متحف الغردقة عليها، وبرفقته الدكتور الدكتور مصطفى أمين، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، لوضع المنطقة ضمن المناطق المزارات الأثرية وتطويرها. وقال وزير الآثار خلال تفقده قطعة أرض المقرر إقامة المتحف بالغردقة، إن قطعة الأرض تبلغ مساحتها 100 ألف متر، وسيتم طرح المشروع للإنشاء فى المؤتمر الاقتصادى المقرر إقامته بمحافظة البحر الأحمر. وأضاف الوزير، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن الوزارة تستهدف إحياء المناطق الأثرية بالبحر الأحمر لتصبح مزارا سياحيا بجوار السياحة الشاطئية بالمحافظة، حيث إن مدينة الغردقة تعتبر من المدن الواعدة أثريا بجوار السياحة الشاطئية. كما أكد أنه ستتم زيارة أغلب المناطق التى يمكن تطويرها وإعدادها لزيارات ليلية. وأوضح الوزير أن غدا سوف يستكمل زيارته بمدينة القصير لزيارة المناطق الأثرية بها، وكذلك إعادة تأهيل تلك المناطق من جديد. وتابع الوزير أن تأهيل مدينة القصير أثريا سيتكلف 50 مليون جنيه، وذلك بالاشتراك مع محافظة البحر الأحمر، لتصبح من ضمن المزارات الأثرية، مؤكدا أنه سيتم عمل نقلة مجتمعية للمدينة والتى تبدأ بثلاث مناطق من ضمن الآثار الإسلامية وهى شونة الغلال وقسم الشرطة القديم والقلعة "منطقة الطابية". وعن منطقة وادى الحمامات بمدينة القصير، قال وزير الآثار إنه زارها من قبل والمنطقة تحتاج لخدمات فى الطريق المؤدية إليه من كافتيريات وخدمات أمنية.