أعلن الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار عن وضع خطة جديدة تتضمن تطوير المناطق الأثرية الواقعة بنطاق محافظة البحر الأحمر خاصة الآثار الإسلامية الموجودة بمدينة القصير وعلي رأسها القلعة العثمانية والمبني الذي كان يستغل كمقر لقسم شرطة القصير وتم إخلاؤه وهو أثر ذي أهمية. حيث كان ذات يوم مبني لمحافظة القصير أيام كانت محافظة من بين ست محافظات علي ساجل البحر الأحمر للاستفادة منها كمنتج سياحي ثقافي إلي جانب ماتتمتع به المحافظة من مقومات السياحة الشاطئية بهدف زيادة الليالي الفندقية بالمحافظة وتشجيع سياحة اليوم الواحد وأن هذه الخطة سوف تتضمن تعديل البروتوكول الذي تم توقيعه بين الوزارة ومحافظة البحر الأحمر خلال الفترة الماضية بشأن تطوير آثار مدينة القصير لمشاركة المجتمع المدني في هذا التطوير. جاء ذلك خلال زيارته الميدانية لمحافظة البحر الأحمر ولقائه بالمحافظ أحمد عبد الله وتفقدهما لآثار القصير. ومن جانبه أكد محافظ البحر الأحمر اللواء أحمد عبد الله أن المحافظة تجهز الآن لتنظيم المؤتمر الاقتصادي الخاص بها وهو المؤتمر الإقليمي للاستثمار المنسق عن المؤتمر الإقتصادي الدولي الذي كان قد أقيم بمدينة شرم الشيخ لعرض فرص الاستثمار المتاحة بالمحافظة وأنه من بين المشروعات التي سيتم طرحها خلال هذا المؤتمر أمام المستثمرين مشروع إقامة متحف للآثار بمدينة الغردقة. عبدالسلام فاروق