رحبت فرنسا الجمعة باجتماع المعارضة السورية في الرياض الذي أنتج اتفاقا يمهد للتفاوض مع نظام الرئيس بشار الأسد، داعية إلى "مواصلة الجهود" لبدء مرحلة انتقالية. كان وزير الخارجية الأميركي جون كيري أشار إلى أن "بعض المسائل وتحديدا نقطتين في رأينا بحاجة إلى معالجة" في الاتفاق الذي تم التوصل إليه في الرياض الخميس. وأعلنت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان أن "فرنسا ترحب بمؤتمر المعارضة السورية، الذي خلص إلى تبني وثيقة مشتركة تؤكد على الالتزام بسوريا موحدة وحرة وديموقراطية، تحترم حقوق جميع المواطنين، بالإضافة إلى تشكيل هيئة مكلفة اختيار الوفد التفاوضي للمعارضة". وأضافت الوزارة في بيانها أن "هذه مرحلة مهمة في المسار الذي بدأ في 14 نوفمبر في فيينا بهدف إيجاد حل سياسي للنزاع السوري"، مشيرة إلى أنه "يجب مواصلة هذه الجهود". وتابعت أنه "يجب أن نعمل على إطلاق مفاوضات ذات مصداقية بين المعارضة والنظام السوري بإشراف الأممالمتحدة، بغية الوصول إلى مرحلة انتقالية في سوريا"، والتي ستكون "أحد أهداف" الاجتماع المقرر عقده يوم الإثنين المقبل في باريس حول سوريا. وأتى اتفاق المعارضة السورية عشية لقاء يعقد الجمعة في جنيف بين روسيا والولايات المتحدة والامم المتحدة وقبل أيام من اجتماع لمجموعة فيينا في نيويورك في 18 ديسمبر.