أكد الدكتور أسامة الأزهري، عضو الهيئة الاستشارية لرئاسة الجمهورية، أنه سعى إلى الحضور لجامعة القاهرة للقاء الطلاب وشباب الجامعة، مشيرا إلى أن جميع كتبه في خدمة الشباب. وأضاف الأزهري خلال لقائه بطلاب جامعة القاهرة، اليوم الأربعاء، بقاعة الاحتفالات الكبرى في حوار مفتوح، أنه أقدم على تأليف كتابين لتعريف الشباب بالإسلام الوسطى الحنيف الذي خاض فيه من هم ليسوا أهلا له. وجهه الأزهري، سؤال للطلاب قائلا "ما الفرق بين العبقري والمتعجل المتسرع؟"، مؤكدًا أن المعيار هو شهادة الأساتذة عندما يعرض العبقري فكرته وأطروحته الهندسية مثلا على أساتذة الهندسة سيرونه منيرا ونابعا من العلم ونابع من خريطة العلم الكلية ولا يصدم شيء من كليات العلم ومبادئه". وتابع "بينما الآخر نجد أن أساتذة حسن البنا أجمعوا على خطأه، حسن البنا عرض أطروحته على كبار الأساتذة فخطئوه وهو ما اعترف به حسن البنا وهنا بدأ يسجل شعور مرير بأنه خاض فى مجال لم تكن عاقبته حميدة ولكن بعد فوات الأوان وانطلاق الشرارة وتلميذه سجل له شهادة أنه لو عاد به الزمان لعاد بالإخوان للمنطق الدعوى". كما أكد الأزهري، أن حسن الهضيبى، مرشد الإخوان، بعد حسن البنا، قال: إنه لاحظ بداية وجود مصارعة بشأن فكر التكفير بين شباب الإخوان، مشيرا إلى أن أي أطروحة تؤدي للتكفير لو جرت حتى على لسان الشعرواي فهى مرفوضة.