صرح خالد أبو أبو المكارم رئيس المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية ،بأنه تم الاتفاق مع السفير المصري في كينيا على استغلال المجالس التصديرية لقطعة الأرض التي أهدتها الحكومة الكينية لنظيرتها المصرية منذ 30 عاما ولم يتم استغلالها حتي الآن لإقامة مركز دائم للمنتجات المصرية في السوق الكينية . وأوضح أبو المكارم، في تصريحات على هامش معرض كينيا كيميكس الذي افتتح أمس بنيروبى بمشاركة 19 شركة مصرية ،أنه سيرفع اقتراحا بهذا الشأن غدا " الأربعاء " للمهندس طارق قابيل وزير الصناعة والتجارة لدراسة جدواه ، والتقدم به للحكومة على أن تتولي شركة المقاولون العرب فور الموافقة على المقترح عملية البناء للمركز علي مساحة 2000 متر مربع ، ويتم الانتهاء منه في غضون عامين على أن تتحمل المجالس التصديرية تكاليف عمليات البناء والتشييد للمركز والذي سيكون مركزا تجاريا وخدميا للصادرات المصرية . وتفقد رئيس المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية أمس قطعة الأرض المهداة من الحكومة الكينية لمصر لوضع تصور بأفضل إمكانات استغلالها . من جهة أخرى ، قال أبو المكارم إن المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة يتفاوض حاليا مع ثلاثة مكاتب استشارية مصرية وأجنبية ( أمريكية وإنجليزية ) للتعاقد مع أحدها لإعداد استراتيجية خاصة بمضاعفة الصادرات للمجالس التصديرية ونظم المساندة الأكثر كفاءة وفعالية . وأكد أن هناك منظومة جديدة للمساندة التصديرية سيتم إقرارها خلال الفترة القادمة يعكف على وضع ملامحها لجنة مشكلة من ممثلي المجالس التصديرية ، منوها إلى أن المنظومة التي يتم وضعها هي منظومة جديدة (نظام عام لرد الأعباء) وليست تعديلا للمنظومة القديمة ماقبل يوليو 2014.