طلب ممدوح الدماطى وزير الآثار تقريرًا شاملاً من أحمد الراوى رئيس إدارة المنافذ الأثرية بالمطارات والموانئ، عن سفر حقيبة دبلوماسية تابعة للسفارة الألمانية بالقاهرة تحوي تمثالاً، رغم وجود خطاب رسمى من جمارك قري البضائع للوحدة الأثرية بمطار القاهرة بوجود تمثال داخل الحقيبة ومنع سفرها حتي الكشف عليه واستبيان ما إذا كان أثريًا أو مجرد تمثال عادى. وأكد مصدر مسئول بالوحدة الأثرية بمطار القاهرة ل"بوابة الأهرام"، بأن الكشف علي الحقيبة تم وفقًا لتعليمات سابقة صدرت إبان حكم المجلس العسكرى عقب ثورة 25 يناير، بضرورة بالكشف على كافة الحقائب الدبلوماسية عند الاشتباه فى وجود أى قطع أثرية بعد سرقة المتحف المصرى. وقال إنه يجب اتباع الاجراءات القانونية حيال الحقائب الدبلوماسية، والتي تشمل إخطار وزارة الخارجية والسفارة التابعة لها الحقيبة، وتشكيل لجنة لفتح الحقيبة من الجمارك والشرطة والآثار ومندوب من السفارة. وقال المصدر إن الإدارة فوجئت برفض السفارة الألمانية فتح الحقيبة، لذلك تم التحفظ عليها بواسطة السلطات الجمركية ولكننا فوجئنا بتدخل وزارة الخارجية والسماح بسفر الحقيبة دون معاينة التمثال، وفور علم وزير الآثار بذلك طلب تقريرًا شاملًا عن كافة ملابسات الواقعة مدعم بمذكرة الجمارك ومباحث القرية بوجود تمثال داخل الحقيبة.