أكد الجهاز المركزي للمحاسبات أنه لم يتمكن من التحقق من صحة تقديرات عمر الخدمة الافتراضي للقمر الصناعي "نايل سات 201" وكذا محطة التحكم الأرضية المرتبطة به، والبالغ تكلفتها 242.239 مليون دولار أمريكي، نظرا لتباين الرأي الفني بشأن التقديرات بين ما هو ثابت في بالعقد المبرم بين شركة المصرية للأقمار الصناعية "نايل سات" وبين الشركة المصنعة له "تاليس الينا سبيس-فرنسا". تم إطلاق القمر في 5 أغسطس 2010 من قاعدة "كورو"، في "جيانا الفرنسية" بأمريكا الجنوبية، على متن صاروخ من طراز "آريان5" وقال تقرير للجهاز المركزي للمحاسبات في ملاحظاته عن الشركة المصرية للأقمار الصناعية "نايل سات" عن الفترة حتي الربع الأول من العام 2011 والذي حصلت "بوابة الأهرام" على نسخة منه أنه يتعين علي الشركة موافاة الجهاز بشهادة معتمدة من الشركة المصنعة بتقديراتها الحقيقية للعمر الافتراضي للقمر. وأشار التقرير إلى أن هناك فتوى من مجلس الدولة تقضي بعدم قانونية تصرف اتحاد الإذاعة والتلفزيون ببيع جزء من أرض تم تخصيصها لصالح شركة النايل سات لإقامة مشروعات عليها، حيث قامت الشركة بابرام عقود مع اتحاد الإذاعة والتلفزيون بشراء قطعتي أرض بتكلفة 27.459 مليون دولار أمريكي لمساحة 173 ألف متر مربع تتمثل القطعة.