بعدما أعلن الاتحاد الدولى لكرة القدم، اليوم الإثنين، القائمة الثلاثية لجائزة أفضل لاعب في العالم والتي ضمت البرازيلي نيمار والأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو لتكون في إطار ترشيحات الجميع هناك جانب آخر من الصورة يكمن فى عدد من النجوم الذين ظلمتهم هذه الترشيحات. الأسماء التي لم يكن لها نصيب في احتلال القائمة المختصرة تشمل لاعبين أفذاذا تألقوا في عام حافل بالأرقام الفردية لكن هذا لم يشفع لهم منافسة الثلاثى الأبرز في العالم. ويعد الأوروجوانى لويس سواريز أبرز هذه الأسماء، و الدور الجديد الذي يلعبه سواريز في واحدة من أقوى ثلاثيات كرة القدم في تاريخها والمتمثل في نيمار وميسي وسواريز وصل بالأخير إلى مستوى رائع. كما أن المهاجم الرائع سجل هدف التقدم في نهائي دوري الأبطال أمام يوفنتوس ليمنح برشلونة اللقب الخامس في تاريخ دوري الأبطال في موسم تحصل فيه على ثلاثية تاريخية مع البلاوجرانا. ولا يختلف الأمر كثيرا بالنسبة لروبرت ليفاندوفسكي قائد هجوم الفريق البافاري بايرن ميونيخ ومرعب الحراس والمدافعين قدم أداء مذهلًا قاد فريقه إلى حصد الثنائية. القناص البولندي والذي أصبح تدريجيا أفضل مهاجم في العالم سجل 15 هدفا هذا الموسم في 6 مباريات شملت 5 أهداف في غضون 9 دقائق. ليفاندوفسكي عادل الرقم القياسي مع منتخب بلاده بتسجيله 13 هدفا في تصفيات يورو 2016. ولايمكن أن نتجاهل التشيلى أرتورو فيدال الذي قاد منتخب بلاده إلى لقب تاريخي في كوباأمريكا الأخيرة رغم الضغوطات التي حاصرته. وعلى مستوى النادي لعب دورا محوريا مع يوفنتوس في الحصول على ثنائية الدورى والكأس ووصول الفريق إلى نهائي دوري الأبطال ليخسر بشق الأنفس أمام برشلونة. انتقال لاعب الوسط إلى بايرن ميونيخ في الصيف يؤكد رغبته في خوض تحد جديد مع واحد من أقوى أندية أوروبا والعالم. وهناك أيضا زلاتان إبراهيموفيتش حيث إن الأسطورة السويدية الخارقة للعادة ما زال يسجل الأهداف بناء على رغبته الخاصة في موسم قاد منتخب بلاده إلى يورو 2016 بأداء استثنائي في الملحق الأوروبي أمام الدنمارك. كما أن عملاق السويد قاد باريس سان جيرمان إلى حصد لقب الدوري الفرنسي مرة أخرى الموسم الماضي. وأخيرا وليس آخر هناك الأرجنتيني سيرجيو أجويرو الذي ينضم للقائمة وهو من حطم دفاعات البريميرليج الإنجليزي، وأنهى الموسم المحلي برصيد 26 هدفا ولا يزال يحتفظ بمعدله التهديفي الأعلى في تاريخ البريميرليج.