دعا وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي مساء الإثنين الإدارة الأمريكية إلى "لجم" الاحتلال الإسرائيلي "حتى لا يتحول الصراع الحالي من صراع سياسي إلى صراح ديني"، في إشارة إلى ضرورة احترام الوضع القائم في المسجد الأقصى. وقال رياض المالكي خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع مع نظيره المغربي صلاح الدين مزوار في العاصمة الرباط "على أمريكا أن تتوقف عن دعم وحماية إسرائيل بهذه الطريقة في المحافل الدولية". وأضاف "يجب على الإدارة الأمريكية أن تلجم إسرائيل وكل ما تقوم به من إساءات للمجتمع الدولي من خلال الخروقات التي تقوم بها ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.. يجب عليها أن تجبر إسرائيل وحكومة نتنياهو على احترام الوضع القائم في المسجد الأقصى وهذا في غاية الأهمية حتى لا يتحول الصراع الدائر من صراع سياسي إلى صراع ديني لا مخرج له". وتشرف السلطات الإسرائيلية حاليا على الزيارات التي يقوم بها غير المسلمين إلى المسجد الأقصى، وتضع قيودا على الفلسطينيين الذين يريدون دخوله مثل تحديد أعمار المصلين أو إغلاق المسجد في أوقات التوتر، وغيرها من الإجراءات. بينما كان ذلك قبل العام 2000 من صلاحية الأوقاف الإسلامية. ويخشى الفلسطينيون من أن تقوم إسرائيل بتغيير الوضع القائم منذ حرب 1967 والذي يسمح بمقتضاه للمسلمين بدخول الحرم القدسي في أي وقت في حين لا يسمح لليهود بذلك إلا في أوقات محددة ومن دون الصلاة فيه.