أعلنت الشرطة الإسرائيلية للمرة الأولى منذ أسابيع اليوم (الجمعة)، أنها ستسمح للمصلين من الأعمار كافة بدخول المسجد الأقصى من أجل صلاة الجمعة. ويأتي إعلان الشرطة في خضم جهود دبلوماسية لتهدئة أعمال العنف المتواصلة منذ ثلاثة أسابيع بين الإسرائيليين والفلسطينيين. والأقصى هو محور هذا التوتر الذي يثير مخاوف من اندلاع انتفاضة جديدة. وفي الأسابيع الماضية، منعت الشرطة الإسرائيلية دخول المصلين الصغار مثل الذين تقل أعمارهم عن ال50 من دخول الأقصى. ويقع المسجد الأقصى في القدسالشرقية التي احتلتها إسرائيل. وبموجب الوضع القائم في الحرم القدسي منذ حرب 1967، يسمح للمسلمين بدخول المسجد الأقصى في اي وقت، في حين لا يسمح لليهود إلا في أوقات محددة ومن دون الصلاة فيه. ويخشى الفلسطينيون من محاولة إسرائيل تغيير هذا الوضع القائم. وكانت القيود على الراغبين في الدخول إلى الحرم القدسي، أحد العوامل الأساسية وراء أعمال العنف التي تشهدها القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل، منذ الأول من(أكتوبر) الحالي.