عقدت هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا" اليوم مؤتمرا لتشجيع الشركات المتوسطة والصغيرة العاملة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على القيد والتسجيل ببورصة النيل للشركات المتوسطة والصغيرة "نايلكس"، وذلك بعد توجيه الدعوة لرؤساء ومتخذي قرار أكثر من 100 شركة متوسطة وصغيرة مصرية متخصصة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. يهدف المؤتمر الذي عقد بالاشتراك مع بورصة النيل بمقر الهيئة إلى شرح وتوضيح سبل الدعم التي يمكن أن تقدمها الهيئة للشركات الراغبة في القيد في البورصة. كما تم عرض مزايا القيد في البورصة ومنها الحصول على التمويل اللازم للشركة وإتاحة الفرصة للاقتراض الطويل الأجل من البورصة وتحديد قيم عادلة للشركات وتعظيم القيمة السوقية لرأسمال الشركات المقيدة مما يعزز وضع الشركة عند طلب قروض من البنوك لما تتمتع به الشركة المقيدة في البورصة من سمعة جيدة. صرح المهندس ياسر القاضي الرئيس التنفيذي ل "إيتيدا" بأن الشركات المتوسطة والصغيرة تعتبر العمود الفقري للاقتصاد المصري ولابد من العمل على تمويلها ودعمها ومساعدتها على الاندماج مع بعضها لخلق كيانات أكبر تعزز من وضع صناعة تكنولوجيا المعلومات وتجذب مستثمرين أجانب وعربا. أضاف أن التعاون بين الهيئة والبورصة بادرة تعاون ترمي إلى تحفيز وحث مثل هذه الشركات على مضاعفة رءوس أموالها ودخول أسواق جديدة تعود عليها وعلى الاقتصاد ككل بالنفع. من جانبه، قال محمد عبد السلام رئيس البورصة المصرية، إن نايلكس تستهدف العديد من القطاعات، لا سيما تلك التي تتميز بمعدلات النمو المتسارعة مثل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وإنه بالنظر إلى تاريخ الشركات الكبرى عالميا خلال العشرين سنة الماضية فإن هذا القطاع كان هو الأسرع نموا، سواء على مستوى شركات الاتصالات أو شركات البرمجيات وتطبيقات الحاسب الآلي، الأمر الذي يؤكد قدرة هذا القطاع على التعافي سريعا وبأسرع من كل القطاعات بعد تأثر الاقتصاد المصري ككل من جراء تداعيات ثورة 25 يناير خاصة مع الفرص الاستثمارية الواعدة التي يتيحها القطاع للمستثمرين الذين سيجدون في بورصة النيل خير وسيلة لتمويل مشروعاتهم التوسعية داخل وخارج مصر.