أكد جمال سرور وزير القوي العاملة، علي الدور المهم الذي يقوم به المركز القومي لدراسات السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل، في رفع الوعي في مجال نشاطه، والعمل علي تفادي الإصابات والحوادث والحرائق بالمنشآت. وقال سرور :"إن قضية السلامة والصحة المهنية عموماً هى قضيتنا جميعاً، قضية مجتمع بأسره، إن أراد أن يتقدم صناعيًا واقتصاديًا وتجاريًا، ويلحق بركب المصدرين، ويحافظ على أعظم ثرواته، فالثروة البشرية التي هى أهم ما يملكه أي مجتمع متحضر". جاء ذلك في تصريحات صحفية عقب لقاءالوزير العاملين بالمركز، بحضور المهندس أحمد علي رئيس المركز، وكوثر فرج وكيل الوزارة لشئون مكتب الوزير، وسهير بكر وكيل الوزارة لرعاية القوي العاملة وتأمين بيئة العمل، وقيادات المركز والوزارة. وطالب الوزير العاملين بالمركز بالعمل بروح الفريق الواحد لتطويره ليتقدم، ويسهم في عمله، وما يقدمه من دورات تدريبية لمسئولي السلامة والصحة المهنية، بكافة المؤسسات والهيئات وتأهيلهم للعمل بهذا المجال الخطير والحساس بوعى ودراية، مؤكدا أن التدريب أحد أهم عناصر العمل بأى مجال، وأخطر ما يميز عامل أو موظف عن غيره هو وعيه وإحاطته بكل تفاصيل العمل الذى يقوم به. وأشارالوزير إلى أن الوزارة تعمل من أجل زيادة القوى الوظيفية بالمركز حتى يقوم بدوره، علي أكمل وجه، منوها إلي أنه يجري حاليا مراجعة لائحة المركز، مؤكدا أن الفترة القادمة سوف تشهد تعاونًا بين المركز والسلامة والصحة المهنية وديوان عام الوزارة والمديريات بالمحافظات، حتى يكون هناك تواجد أكثر داخل المنشآت، لما فيه صالح العاملين والمنشآت. ووعد الوزير بدراسة جميع المطالب والمشاكل التي تقدم بها العاملون بالمركز، حتى يقوم بدوره لتقليل الحوادث والحرائق والإصابات بالمنشآت. وفي نفس السياق قام الوزير بتفقد المركز، وشهد علي الطبيعة المباني والمنشآت المطلوب تطويرها، كما تفقد قاعات التدريب بالمركز التي يتدرب بها بعض العاملين بالشركات من خلال برامج تدريبية مختلفة، لتوعيتهم وإرشادهم في مجال السلامة والصحة المهنية. واطمأن الوزير على سير عملية التدريب داخل القاعات ومدى استفادة المتدربين، مؤكدًا أهمية الدور الإرشادي والتوعوي بالنسبة للسلامة والصحة المهنية في تقليل الحوادث والحرائق داخل المنشآت، مشددًا على ضرورة تواصل مسئولي السلامة والصحة المهنية بالمنشآت مع مفتشي السلامة والصحة المهنية بمكاتب العمل .