نشر الفنان التشكيلي علي المريخي رئيس القناة الثامنة المصرية على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، اليوم السبت، صورًا نادرة للتمثال الأصلي للعقاد الذي قام بنحته للفنان فاروق إبراهيم، مؤكدًا أن الدكتور فاروق إبراهيم تم تكلفه بواسطة المحافظ السابق صلاح مصباح في عام 1991 تقريبًا بالعمل عليه، وأنجزه بمادة البوليستر. وكشف المريخي أن النحات صلاح حماد قام بترميم رأس التمثال في عام 1997م؛ حيث كانت النسخه التي قام بها الدكتور فاروق إبراهيم قد أصابها بعض التلف، وتم وضعها على مقبرته من عام 97، وحتى سنة 2000 تقريبًا، ثم قام الحي بإيداعها المخازن، مضيفًا: حتى فوجئنا بما تم فيها كما ترون في الزخرفه "المضحكة" بزوق "الصنايعية" غير الواعين بقيمة التمثال، أو المادة المصنوع منها، مما جعل تمثالًا يحمل اسم أهم المثالين المصريين في نحت الشخصيات بهذه الصورة المضحكة. وكان الدكتور رمضان عبد المعتمد عميد كلية الفنون بجامعة الأقصر قد صرح ل"بوابة الأهرام" بأنه بعد رفع تمثال الدكتور فاروق إبراهيم، تم وضع تمثال للفنان عبدالعزيز صعب في مطلع الألفية الثالثة لمدة 4 سنوات، وهو ذا قيمة جمالية، ليتم رفعه أيضًا. و تساءل المريخي على صفحته عن المسئول عن هذا التشويه لعمل من أعمال واحد من أهم النحاتين الكبار، لافتًا إلى أن التمثال ذو قيمة عالية، وتم إتلافه نتيجة الجهل؛ فحتى القاعدة الخاصة بالتمثال، يقول المريخي، لم تراع الأبعاد الفنية، مطالبًا القائمين على هذا العمل بأن يتراجعوا، وأن يلجأوا إلى النحات صلاح حماد لإعادة صبه بالبوليستر مرة أخرى، حفاظًا على قيمة عباس العقاد، وفاروق إبراهيم معًا. لمزيد من التفاصيل إقرأ أيضًا :