عقدت اليوم الجمعية المصرية للنزف والتجلط، مؤتمرًا صحفيًا بمناسبة اليوم العالمي لتجلط الدم، والذي يصادف يوم 13 من أكتوبر بحضور عدد كبير من أساتذة القلب بمختلف الجامعات المصرية، برئاسة الدكتورة نيفين قاسم أستاذ التحاليل بطب عين شمس، والدكتور عادل الأتربي، رئيس الجمعية المصرية لأمراض القلب والدكتور سامح شاهين أستاذ القلب بكلية الطب جامعة عين شمس. وقالت الدكتورة نيفين قاسم: إن أهم عوامل الخطر التي يمكن أن تسبب جلطات المخ هي البقاء في المستشفى لفترة طويلة بدون حركة نتيجة إجراء جراحة أو عدم الحركة نتيجة لسفر طويل وتعتبر السمنة من أهم عوامل الإصابة وأيضا التدخين. كما أن منظمة الصحة العالمية منذ عام 2014 قررت أن تقوم بتوعية عالمية لمكافحة جلطات الدم لأن هناك 1 من 4 أشخاص يتوفون بسبب جلطات الدم، وأن 60% من جلطات الدم تحدث في المستشفيات. وأشارت قاسم إلى أن اليوم العالمي للجلطة في 2015 يعني بتوعية الناس العامة، والأطباء بضرورة تقييم جميع المرضى، داخل المستشفيات، وإعطاء المرضى ذوي الخطورة العالية أدوية مضادة للتجلط، وكذلك توعية المرضى بأعراض الجلطة، موضحة أنه تم إجراء بحث في 9 دول منها أمريكا وهولندا وإنجلترا واليابان وماليزيا، واتضح ان 18% فقط منهم يعلمون فقط ما هي أعراض الجلطة، وأسبابها بالرغم من أن هناك أمراضًا أخرى مثل أمراض السرطان والسكر والقلب يعلمون أعراضها بنسبة تصل إلى 90%. وأكد الدكتور عادل الأتربى، أستاذ أمراض القلب بطب عين شمس، ورئيس الجمعية المصرية لأمراض القلب، أن جلطات الساقين، ينتج عنها الإصابة بجلطات الرئة، والتى تعتبر من أهم أسباب الوفيات فى العالم، حيث تصيب هذه الجلطات أكثر من 10 ملايين مريض سنويا وتسجل 600 ألف وفاة بمعدل 1600 وفاة يوميا نتيجة جلطات الرئة. وقال الأتربى للجمعية العالمية للتجلط، اليوم: إن الدراسات والأبحاث تتجه إلى طرق الوقاية، من الجلطات، وفى نفس الوقت الطرق الحديثة للعلاج، سواء فى نوعية العلاج، أو مدته، وقد لوحظ أن 60% من جلطات الرئة، تحدث داخل المستشفات وتعد عمليات العظام، ومن أهم السباب حدوث جلطات الرئة يليها كبار السن والعمليات الكبرى والتى تستدعى عدم حركة المريض لأكثر من 3 أيام".