أشاد مجلس الوزراء فى اجتماعه اليوم الأربعاء برئاسة المهندس شريف إسماعيل، بالدور المهم الذى قامت به القوات المسلحة والشرطة فى تأمين المرحلة الأولى للانتخابات، وكذلك دور رجال القضاء فى الإشراف على العملية الانتخابية، فضلاً عن الدور الذى قامت به أجهزة الدولة المختلفة لإتمام الانتخابات على أكمل وجه. وأكد رئيس مجلس الوزراء أن الحكومة ستعمل على تعظيم الايجابيات التى أفرزتها المرحلة الأولى وتلافى السلبيات من خلال دراسة شاملة تعتمد على تقييم الموقف كاملاً بخاصة أن العملية الانتخابية تشكل الاستحقاق الثالث فى خارطة الطريق، وذلك للاستفادة منها فى تعظيم المشاركة فى الإعادة والمرحلة الثانية. وفى بداية الجلسة الرابعة للمجلس استعرض اللواء رفعت قمصان، مستشار رئيس الوزراء للانتخابات، الخطوط العريضة التى تمت فى المرحلة الأولى، مشيراً إلى أن نسبة المشاركة بها تتماشى مع النسب العالمية، مشيدًا بالدور الذى لعبته الحكومة فى تقديم كافة أوجه الدعم اللوجيستى للعملية الانتخابية والتيسير على الناخبين إلى جانب أهمية خلو تلك الانتخابات (المرحلة الأولى) من كافة الظواهر السلبية بشهادة المراقبين والمتابعين واختفاء مصطلح التزوير تمامًا. كما استعرض المجلس خطوات المشروع القومى للطرق، ووافق فى هذا الصدد على رفع نسبة سداد التعويضات الخاصة بنزع الملكية، للإسراع فى تنفيذ المشروع وبعض الطرق الرئيسية فى وسط الدلتا. ووجه رئيس الوزراء بضرورة الاسراع فى تنفيذ المشروع وفقاً للجدول الزمنى المحدد مع مراعاة الالتزام بالاشتراطات والمواصفات الفنية. وأكد مجلس الوزراء على أهمية المشروعات الكبرى(القومية) التى تقوم الدولة بتنفيذها فى المرحلة الراهنة، بخاصة ما يخدم عمليات التنمية فى محافظات الصعيد. واستعرض مجلس الوزراء أيضًا تقريرًا شاملاً حول العاصمة الادارية الجديدة، وأكد وزير الاسكان أن العاصمة الإدارية تقع داخل النطاق الادارى للقاهرة وتمثل امتدادًا عمرانيًا لها، مشيرًا إلى أن استثمارات المرحلة الاولى تقدر بنحو 56 مليار جنيه منها 17 مليارًا تخص المرافق ، مؤكداً أن العائد المتوقع من بيع الأراضى يبلغ نحو 67 مليار جنيه.