نفى ياسر محمود، حكم مباراة الزمالك ومصر للمقاصة في الأسبوع ال23 من مسابقة الدوري، تعمده ظلم الزمالك في المباراة من خلال عدم احتسابه ركلة جزاء صحيحة لصالح الفريق، والتي سببت أزمة كبيرة، خاصة مع خسارة الزمالك بهدف نظيف، مما جعل الفريق الأبيض يهدد بالانسحاب من بطولة الدوري. وقال ياسر محمود في حواره مع الإعلامي أحمد شوبير في برنامجه: "أقسم بالله لم أر ركلة الجزاء".. "أقسم بالله لم أر ركلة الجزاء".. "أقسم بالله لم أر ركلة الجزاء"، مؤكدا على أنه لم ير الكرة وهي تخرج من يد حسين حمدي لاعب المقاصة، وأنه رأى اللاعب يلعب الكرة بالرأس. وتساءل الحكم.. أيعقل أن تكون هناك ركلة جزاء للزمالك وعلى ملعب القاهرة، ولا يحتسبها، وعن الهدف الملغي لمحمد عبدالشافي، أكد ياسر محمود أنه أطلق صافرته بناء على الراية التي رفعها حسن عبد الله حامل الراية. وعما أثير عن الخشونة المتعمدة من لاعبي المقاصة ضد الزمالك، أشار إلى أنه بالفعل كانت هناك التحامات عنيفة، وما كنت أراه فيه تعمد كنت أشهر البطاقات، موضحا أنه قام بطرد اللاعب حسين حمدي عن قناعة منه، واستفسر فقط من حسن عبدالله مساعده خلال المباراة. ورفض الحكم أن يتم التحقيق معه، لأن إجراء مثل هذا التحقيق يعني أن هناك شبهة تواطؤ وهذا ما أرفضه تماما، مؤكدًا أنه لو تم إعلانه بالإيقاف لنهاية الموسم، لكان تقبل الأمر لأنه أخطأ، أما أن يتم تحويلي للتحقيق فهذا ما أرفضه تماما. وأكد ياسر أن قرار اعتزاله نهائي، لأن ما تعرض له فاق الخيال، لقد أضيرت سمعتي بشكل غير طبيعي، وأنا لدي سمعتي وأسرتي، خاصة وأنا أمارس التحكيم كهواية ولا أنتفع منه بأموال بل أنفق عليه أحيانا، وما دامت الهواية تجلب لي كل هذا الضرر فلا داعي للاستمرار. ونفى الحكم أن يكون يشجع الأهلي، مشيرا إلى أنه من أبناء الإسكندرية ويشجع الاتحاد، وأشار إلى أن جماهير الزمالك لها عذره، ولكن يجب أن تلتمس لي العذر وعدم الإهانة لأن لدي أسرة وأطفال. من جانبه، أكد حسن عبدالله أنه هو من ألغى الهدف، واعترف بأنه أخطأ في التقدير، مشيرا إلى أنه بشر، وليس هناك أناس معصومون من الخطأ، والدليل ما حدث خلال مباراة مانشستر وبرشلونة أمس الأحد في نهائي أوروبا، فقد جاء هدف مانشستر من تسلل.