رفض حسن عبدالله حكم الراية بطاقم التحكيم الذي أدار مباراة الزمالك والمقاصة الخميس الماضي في الجولة ال 23 من الدوري تحمل المسئولية كاملة عن إلغاء الهدف الذي أحرزه محمد عبدالشافي للفريق الأبيض بداعي التسلل. وقال عبدالله في أول تصريح له منسوب إليه في وسائل الإعلام إنه ألغى الهدف بعدما شاهد ياسر محمود يرفع يده محتسبا تسلل، مؤكدا أنه اتخذ قراره بناء على قرار حكم الساحة. وكانت المباراة قد شهدت أخطاء تحكيمية واضحة حيث لم يحتسب الحكم ركلة جزاء صحيحة للزمالك عندما لمس حسين حمدي مهاجم المقاصة الكرة بيده داخل منطقة الجزاء، بالإضافة إلى هدف عبدالشافي الذي تم إلغاؤه. في المقابل، أكد ياسر محمود إنه لا يتحمل المسئولية كاملة تجاه إلغاء هدف عبدالشافي لأن حكم الراية هو الذي احتسب التسلل وبناء على ذلك أطلق صافرته معلنا إلغاء الهدف. وقال الحكم الدولي: "حكم الراية هو الذي احتسب التسلل فألغيت الهدف، وأنا لا أتهرب من المسئولية ولكن هذا ما حدث". وعن ركلة الجزاء المستحقة للزمالك، قال محمود: "أقسم بالله أنني لم أشاهد الكرة تلمس يد حسين حمدي إلا على شاشة التليفزيون". في سياق متصل، أشارت أنباء صحفية إلى أن ياسر محمود اتخذ قرارا بالاعتزال بعد رفضه المثول للتحقيق وتعرضه لضغوط كبيرة، خاصة بعد تهديد إدارة الزمالك بالانسحاب من الدوري والوقفة الاحتجاجية لجماهير الزمالك أمام مقر اتحاد الكرة يوم السبت. وكان سمير زاهر رئيس مجلس إدارة الجبلاية قد أحال ياسر محمود إلى التحقيق، فيما أعلن عصام صيام رئيس لجنة الحكام عن رفضه القاطع إيقاف الحكم الدولي أو إهانته. وقال صيام في تصريحات لبرنامج "ميديا سبورت" على قناة الأهلي إنه يختار الحكم الجدير بإدارة المباراة وأن الجميع يشهد لياسر محمود بالكفاءة، لكن التوفيق خانه في المباراة خاصة في ضربة الجزاء الصحيحة التي لم يحتسبها لصالح الزمالك وأقسم له أنه لم يراها من زاوية رؤيته. وأضاف رئيس لجنة الحكام أنه لم يعد يعرف كيف يرضي جميع الآراء فقد طلب منه الجميع تغيير الوجوه القديمة في التحكيم فوضع خطة لإدارة عمله وحاول تنفيذ ذلك بمجرد توليه المسؤولية فقسم الدوري لمرحلتين من الأسبوع ال 15 حتى ال 23 للدفع بوجوه جديدة.