تنظم كلية التربية النوعية بجامعة بورسعيد مؤتمرها العلمى السادس والدولى الأول تحت عنوان (مستقبل التعليم النوعى فى مصر والوطن العربى التحديات، الجودة، سوق العمل) وذلك تحت رعاية محافظ بورسعيد اللواء مجدى نصر الدين، ورئيس الجامعة الأستاذ دكتور راشد القصبى على مدار يومى 15 و 16 نوفمبر المقبل. يرأس المؤتمر د.مها زكريا عبد الرحمن عميد كلية التربية النوعية، ويتولى كل من د.محمود محسب وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ود.سامح حريت وكيل الكلية لشئون الدرسات العليا والبحوث مهام نائبا رئيس المؤتمر، ويتولى الدكتور هانى البطل رئيس قسم الإعلام التربوى القيام بمهام مقرر المؤتمر. من جانبها، أكدت الدكتورة مها زكريا، أن المؤتمر يهدف إلى تحديث إستراتيجيات تطوير التعليم النوعى في ضوء معايير الجودة، وتحقيق التنمية البشرية ووضع أسس بناء شخصية عصرية متفتحة، وتوجيه التعليم النوعي نحو تلبية احتياجات سوق العمل، وتفعيل المشاركة المجتمعية وتضافر كل الجهود للحاق بركب التطور العلمى والعالمى، وتشجيع الأعمال الإبداعية الناجحة في المجالات النوعية المختلفة، ومواجهة التحديات التى تعوق التقدم العلمى والمعرفى فى التعليم النوعى. ويشمل المؤتمر عدة محاور.. المحور الأول خاص بتكنولوجيا التعليم ومعلم الحاسب الآلى ويتم من خلاله دراسة التطور التكنولوجى والنظريات والأساليب الحديثة المؤثرة في التعليم والتعلم وتشجيع الأعمال الإبداعية في المجالات النوعية المختلفة. ويخص المحور الثانى الإعلام التربوى ويتم من خلاله دراسة كيفية النهوض بمستوى أخصائي الإعلام التربوى لمواكبة متطلبات الجودة الشاملة، وكذلك التربية الإعلامية والتحديات المجتمعية بالإضافة إلى الإعلام التربوى وشبكات التواصل الاجتماعى. بينما يخص المحور الثالث التربية الفنية ويتم من خلاله دراسة متطلبات النهوض بمستوى الخريج لتلبية حاجات سوق العمل، وكذلك الفنون البصرية وعصر الثورة الرقمية وسبل مواكبتها. فى الوقت الذى يخصص المحور الرابع عن التربية الموسيقية ويتم من خلاله دراسة التطلعات المأمولة بمعلم التربية الموسيقية في الألفية الثالثة، وإستراتيجيات الكشف عن المواهب الموسيقية وتنميتها. المحور الخامس يخص الاقتصاد المنزلى ويتم من خلاله دراسة دور الاقتصاد المنزلى فى تحسين جودة الحياة الأسرية، والأنماط الغذائية والصحية الإيجابية للمجتمع. بينما يخص المحور السادس العلوم التربوية والنفسية ويتم من خلاله دراسة تأهيل فئات غير قادرة على المشاركة في تطوير المجتمع لتحفيزهم على العمل وتقليل الهادر الناتج عن فقد طاقات يحتاجها سوق العمل، ودراسة متطلبات الإعداد التربوى والنفسى للطالب المعلم في جميع التخصصات النوعية.