أعلنت جائزة دبي الثقافية للإبداع، عن اختيار ندوة الثقافة والعلوم شخصية العام للدورة التاسعة 2014 – 2015 تقديرا لإنجازاتها في الساحة الثقافية والعلمية من خلال احتضانها وتنظيمها للفعاليات الثقافية والفنية بمختلف فروعها، وتبنيها للمواهب العلمية والأفكار المبدعة، وتشجيع الكفاءات في جميع المجالات فضلا عن إبراز وجه الدولة الحضاري، واستشراف روح التراث وآفاق المستقبل بهدف تعزيز مسيرة الثقافة والعلم بدولة الإمارات. وتعمل ندوة الثقافة والعلوم منذ تأسيسها عام 1987 جاهدة، لتحقيق الأهداف التي وضعتها من خلال برامجها التى تشمل الموسم الثقافي والإصدارات الثقافية وجائزة راشد للتفوق العلمي، وجائزة العويس للدراسات والابتكار العلمي، ومجلة حروف عربية، ونادي الإمارات العلمي. وأعلن الأديب سيف المري المدير العام رئيس التحرير خلال مؤتمر صحفي اليوم، بمقر المجلة بدار الصدى بدبي نتائج لجان تحكيم جائزة "دبي الثقافية للإبداع" في فروع الشعر، والقصة القصيرة، والرواية، والفنون التشكيلية، والحوار مع الغرب ،والتأليف المسرحي، والأفلام التسجيلية، والمبحث النسوي العربي، وشخصية العام الثقافية الإماراتية، وجائزة أفضل كتاب لمؤلف إماراتي. وقررت لجنة التحكيم في جائزة " المبحث النسوي " منح الجائزة في هذه الدورة إلى المبدعة سحر خليفة، لما لها من مساهمات في التدريس والترجمة والنضال النسوي والعمل النقابي والإداري الثقافي والإعلامي خاصة الاجتماعي. ومنحت جائزة أفضل كتاب للمؤلفة الإماراتية ليلى محمد يوسف البلوشي، عن كتابها "السرديات النسوية الحديثة في الإمارات: مقاربات نقدية في الرؤية والتشكيل"، في حين منحت الجائزة الأولى في الشعر لناجي علي حرابه من السعودية عن مجموعته " ما رآه الأعمى"، والجائزة الثانية الى هاني صالح عبد الجواد من الأردن عن مجموعته " صياد الضوء"، والجائزة الثالثة الى سائر علي إبراهيم من سوريا عن مجموعته " قمح الكلام"، والجائزة الرابعة الى حيدر جواد العبد الله من السعودية عن مجموعته " لحظة غروب الشعر"، والجائزة الخامسة الى حسن محمد بعيتي من سوريا عن مجموعته " كي أعود .. إلى الغناء". وفى القصة القصيرة قررت لجنة التحكيم منح الجائزة الأولى الى هاني عبد الرحمن القط من مصر، عن مجموعته "أتقبل التعازي"، والجائزة الثانية إلى حسن باكور من المغرب عن مجموعته "الرقصة الأخيرة"، والجائزة الثالثة الى قمر عيسى علي من سوريا عن مجموعتها " 13 ليلة وليلة " ومصطفى محمد رشدي من مصر عن مجموعته "الحياة خارج التلفاز" ، والجائزة الرابعة الى مصطفى تاج الدين الموسى من سوريا عن مجموعته " 72 عاما "، والجائزة الخامسة الى لارا نجيب محمد من اليمن عن مجموعتها "زرقاء عدن". وفى الراوية قررت لجنة التحكيم منح الجائزة الأولى الى شفيق طارقي من تونس عن روايته " لافازا"، والجائزة الثانية الى حازم محمد صبحي المرسي من مصر عن روايته "الجبيل" والجائزة الثالثة الى كمال بولعسل من الجزائر عن روايته "الركض بسرعة الجرح" والجائزة الرابعة الى غادة محمد محمد عبدالحميد من مصر عن روايتها "الفيشاوي"، والجائزة الخامسة الى عبدالباسط زفنيني بن محمد من المغرب عن روايته "القمر الأخير". وفى الفنون التشكيلية قررت لجنة التحكيم منح الجائزة الأولى الى منال أحمد الشريعان من الكويت، وشروق كمال بشناق من الأردن، والجائزة الثانية الى إسماعيل الرفاعي من سوريا، وجهاد العامري من الأردن والجائزة الثالثة الى محمد هدلا من سوريا، والجائزة الرابعة الى مغناجي أحمد من الجزائر، والجائزة الخامسة الى علي عبدالرضا سعيد الشمري من العراق. وفى الحوار مع الغرب منحت الجائزة الأولى الى عمر إبراهيم التاور من المغرب عن بحثه " الحوار العاقل في نصرة العاقل مع الغرب"، والجائزة الثانية الى عقيل حبيب عبيد من العراق عن بحثه "تمثلات العلاقة مع الغرب في الخطاب الفكري العربي – سيكولوجيا الحوار مع الغرب"، والجائزة الثالثة الى محمد عبد العزيز منير وهبة من مصر عن بحثه "كيفية محاورة الغرب ثقافيا وإعلاميا والجائزة، الرابعة الى حسام صبري محمد من مصر عن بحثه "كيفية الحوار مع الغرب ثقافيا وإعلاميا"، والجائزة الخامسة الى ياسمين أحمد أنور من مصر عن بحثه "التربية وأزمة الحوار الثقافي العربي الأوروبي". وفي التأليف المسرحي قررت لجنة التحكيم منح الجائزة الأولى الى عمر صوفي محمد حميدة من مصر عن نصه "همس العصافير" ، والجائزة الثانية الى وديعة ميشيل فرزلي من لبنان عن نصها "الذكرى السنوي" ، والجائزة الثالثة الى يوسف شعبان محمد يوسف من مصر عن نصه "قانون الطبيعة"، والجائزة الرابعة الى هوشيك غزاريان هوفسيب من سوريا عن نصه "هو الذي رأى"، والجائزة الخامسة الى محمد عبدالله فؤاد ربيعى من مصر عن نصه "الغريب". وفى الأفلام التسجيلية منحت الجائزة الأولى إلى لبنى ظافر محسن من تونس عن فيلمها "فنار الروح" ، والجائزة الثانية الى إبراهيم عمر صالح من السودان عن فيلمه " نانسي .. بنت عادية" ، والجائزة الثالثة الى محمد مأمون عبد الحميد من مصر عن فيلمه "بطل باللمس" ، والجائزة الرابعة الى آلاء أنور حمدان من الأردن عن فيلمها "قيد الإنشاء"والى الجائزة الخامسة الى مها محمد جمعة الهناوي من الإمارات عن فيلمها "نسخ ولصق". من جانب آخر أكد الشاعر سيف المري المدير العام رئيس التحرير لدار الصدى للصحافة والنشر، أن جائزة " دبي الثقافية " للإبداع فى دورتها التاسعة، تلقت المئات من المشاركات من مختلف الدول العربية في فروع الشعر والقصة القصيرة والرواية والفنون التشكيلية والحوار مع الغرب والتأليف المسرحي والأفلام التسجيلية، وقد تم إرسالها إلى لجان التحكيم التي تضم نخبة من أعلام الفكر والثقافة والأكاديميين العرب، حيث اختارت الفائزين بعناية ودقة وجهد .. مشيرا إلى أن نسبة المشاركة عالية في هذه الدورة على الرغم من الظروف القاسية التي يمر بها الوطن العربي. وأضاف أن القيمة المادية لجائزة " دبي الثقافية " للإبداع تبلغ 150 ألف دولار موزعة على فروع جائزة الشعر، وجائزة القصة القصيرة، وجائزة الرواية، وجائزة الفنون التشكيلية، وجائزة الحوار مع الغرب، وجائزة التأليف المسرحي، وجائزة الأفلام التسجيلية، إضافة إلى جائزة المبحث النسوي العربي، وقميتها 10 ألف دولار، وجائزة أفضل كتاب لمؤلف إماراتي وقيمتها 4 آلاف دولار، ويمنح الفائز الأول في كل فرع من فروع سبعة آلاف دولار أميركي، في حين تبلغ القيمة المادية لجائزة شخصية العام الإماراتية ثقافيا وإبداعيا 10 آلاف دولار أميركي، وتمنح لمثقف ومبدع إماراتي أثرى الحياة الثقافية في الإمارات والعالم العربي بإبداعاته المتميزة. ولفت المدير العام إلى أن "دبي الثقافية" تتكفل بطباعة الأعمال الفائزة بمراكز الأولى من الجائزة على نفقتها وتوزيعها مع المجلة، فيما سيقام حفل ضخم في دبي في شهر يناير المقبل، يدعى إليه جميع الفائزين لتسلم جوائزهم، إضافة إلى نخبة من كبار الكتاب والأدباء والإعلاميين العرب. لمزيد من التفاصيل إقرأ أيضًا :