نظم المئات من المواطنين بمركز ببا شرق النيل وقفة احتجاجية صباح اليوم أمام مبنى المحافظة احتجاجا على ما وصف بأنه تواطؤ من جانب المسئولين بمدينة ببا والمحافظة مع شقيقين قاما بالاستيلاء على طريق مطل على النيل يربط بين قريتى جبل النور وعزبة محمد رضوان وأغلقوه بحجة زراعته. يذكر أن الشقيقين صبرى وطه على أمين من عزبة محمد رضوان قاما الأسبوع الماضى بالاستيلاء على أرض المرسى النهرى لقرية بنى محمد الشرقية والذى يربط جزءا كبيرا من شمال مركز ببا غرب النيل وهى قرى غياضة الغربية وبنى قاسم وطحا البيشة والعديد من القرى الأخرى والتوابع بمنطقة شرق النيل والطرق المؤية إليه عند قرية جبل النور واستغلا حالة الانفلات الأمنى الموجودة وقاما بردم الطريق بالطمى وغرسة بالاشجار بعد إغلاقه وإجبار المواطنين على استخدام مسالك أخرى بعد تعطيل المرسى. اتهم عبدالسلام محمد عمر موظف من غرب النيل مجلس مدينة ببا والوحدة المحلية لقرية طنسا بنى مالو والمسئولة عن الطريق والمرسى بالتواطؤ مع المعتدين اللذين فعلا كل هذا تحت سمعهم وبصرهم. وأضاف تقدمنا بالعديد من الشكاوى إلى الدكتور ماهر الدمياطى محافظ بنى سويف ولكن لم يتحرك مسئول لفتح الطريق حتى جنازات الموتى نضطر أن نعبر بها من معدية غياضة الشرقية بعد غلق المرسى والطريق إلى جانب إرهاق الموظفين والطلبة الذين يتعرضون للمخاطر يوميا بسبب هذه البلطجة فيما أكد مصدر بالوحدة المحلية لمركز ومدينة ببا أن مرسى بنى محمد الشرقية والطريق الذى يربطة بالطريق الصحراوى الشرقى تشوبهما شبهة إهدار مال عام لان المرسى ومنذ 50 عاما فى يد فرد واحد ويقام مزاد صورى لايعرف عنه أحد شيئا ولايعلن عنه طبقا للقانون ثم يئول لوالد هؤلاء الشقيقين سنويا حتى اعتقدا أنه ميراث لهما وليس ملكية عامة. وطالب المصدر بضرورة فتح تحقيق عاجل فى هذا الأمر ومحاسبة المتسببين فى إهدار المال العام وسرعة فتح الطريق وتشغيل المرسى ونقل عدد من الوحدات النهرية التى أكلها الصدأ عند مركز ببا للاستفادة منها فى خدمة المواطنين وحفاظا على المال العام.