كشفت تحقيقات نيابة العجوزة، برئاسة أحمد دبوس رئيس النيابة، اليوم الاثنين، تفاصيل قيام 11 مثلى بإدارة شقة مفروشة يستقطبون إليها راغبى الشذوذ الجنسى مقابل مبالغ مالية عن طريق صفحات الإنترنت. ووجهت لهم النيابة تهم ممارسة الشذوذ الجنسية داخل شقة مفروشة بمنطقة المهندسين، التحريض على الفسق والفجور، نشر الرذيلة في المجتمع المصري، وإدارة شقة سكنية لممارسة الجنس بها. وكشفت تحقيقات النيابة العامة التي باشرها على عبد الحميد وكيل النيابة، والتى أنكر خلالها المتهم قيامهم بارتكاب التهم المنسوبة إليهم، أن أحد المتهمين، الذي يدعى "ياسين.م" صدر حكم قضائي ضده بالحبس 3 أشهر، بعد أن تم ضبطه إدانته بارتكاب واقعة شذوذ جنسية أخرى منذ عدة سنوات. وأكد أحد المتهمين، ويدعى "أحمد.ع"، ما جاء فى محضر التحريات عن ضبطه وزملائه أنه كان هناك 7 من المتهمين تم ضبطهم فى صالة الشقة بينما كان هناك شابان فى كل من غرفتي الشقة، يرتديان ملابس نسائية ويضعون مساحيق تجميل وشعرا نسائيًا مستعارًا تمهيدا لبدء العلاقة الشاذة، إلا أن مباحث الآداب اقتحمت الشقة بعد استصدار إذن من النيابة العامة، وأشار المتهم أنه لا يوجد حالة تلبس، لأنه لم يتم ضبط أي منهم أثناء ممارسة العلاقة الجنسية. وكانت مباحث الآداب قد ضبطت المتهمين داخل شقة بدائرة قسم العجوزة، بعدما أكدت التحريات قيامهم بترويج الشذوذ بمقابل مادي على أحد مواقع الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، كما تم ضبط بحوزتهم العاب جنسية، وأعضاء تناسلية صناعية، وملابس نسائية.